قيصر الحب
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
- إنضم
- 2 أغسطس 2016
- المشاركات
- 369,315
- مستوى التفاعل
- 3,191
- النقاط
- 113
رد: سجل حضورنا بآيه او نص او مزمور من الكتاب المقدس
الآيات (5، 6): "أنا اضطجعت ونمت. استيقظت لأن الرب يعضدني. لا أخاف من ربوات الشعوب المصطفين علىَّ من حولي."
أَنَا اضْطَجَعْتُ وَنِمْتُ. اسْتَيْقَظْتُ = هي نبوة عن موت المسيح وقيامته بعد أن أحاط به الأعداء الذين تكلم عنهم في الآيات (1،2). وقوله أنا إضطجعت تشير لموت المسيح بإرادته (يو17:10، 18). وعن داود نقول أنه بعد صلاته زالت عنه حالة الإضطراب من كثرة الأعداء ونام "فالرب يعطي لأحبائه نوماً" وعجيب أن نرى داود نائماً في هدوء وأعدائه محيطين به، ولكن هذا هو "سلام الله الذي يفوق كل عقل" (في7:4). ويقول داود في (مز132) "لا أعطى لعينيَّ نوماً.. حتى أجد موضعاً للرب". فهو حين صلي وأعطى لله موضعاً في قلبه نال سلاماً عجيباً فنام. ومع كل منا يمكن أن يحدث هذا. بل في كل مرة نصاب بفتور روحي ونشابه النائمين روحياً علينا أن نستيقظ (أف14:5 + 1تس6:5، 7) فالنوم أي الكسل يؤدي للسقوط. فالسقوط موت والتوبة هي قيامة مع المسيح الذي إنتصر على الخطية وعلى الموت. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولو أعطانا الله حالة السلام نقول مع داود لاَ أَخَافُ مِنْ رِبْوَاتِ الشُّعُوب.. ولماذا لا يخاف، فالله أعطاه ثقة بوجوده وحمايته له = لأَنَّ الرَّبَّ يَعْضُدُنِي. وبسبب هذه الآيات الواضحة عن المسيح نرتل هذا المزمور في ختام صلوات يوم الجمعة العظيمة ولكننا نتوقف عند قوله "أنا اضطجعت ونمت" ولا نكمل فكلمة استيقظت تشير للقيامة التي حدثت فجر الأحد. فهذا المزمور يُعتبر:
الآيات (5، 6): "أنا اضطجعت ونمت. استيقظت لأن الرب يعضدني. لا أخاف من ربوات الشعوب المصطفين علىَّ من حولي."
أَنَا اضْطَجَعْتُ وَنِمْتُ. اسْتَيْقَظْتُ = هي نبوة عن موت المسيح وقيامته بعد أن أحاط به الأعداء الذين تكلم عنهم في الآيات (1،2). وقوله أنا إضطجعت تشير لموت المسيح بإرادته (يو17:10، 18). وعن داود نقول أنه بعد صلاته زالت عنه حالة الإضطراب من كثرة الأعداء ونام "فالرب يعطي لأحبائه نوماً" وعجيب أن نرى داود نائماً في هدوء وأعدائه محيطين به، ولكن هذا هو "سلام الله الذي يفوق كل عقل" (في7:4). ويقول داود في (مز132) "لا أعطى لعينيَّ نوماً.. حتى أجد موضعاً للرب". فهو حين صلي وأعطى لله موضعاً في قلبه نال سلاماً عجيباً فنام. ومع كل منا يمكن أن يحدث هذا. بل في كل مرة نصاب بفتور روحي ونشابه النائمين روحياً علينا أن نستيقظ (أف14:5 + 1تس6:5، 7) فالنوم أي الكسل يؤدي للسقوط. فالسقوط موت والتوبة هي قيامة مع المسيح الذي إنتصر على الخطية وعلى الموت. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولو أعطانا الله حالة السلام نقول مع داود لاَ أَخَافُ مِنْ رِبْوَاتِ الشُّعُوب.. ولماذا لا يخاف، فالله أعطاه ثقة بوجوده وحمايته له = لأَنَّ الرَّبَّ يَعْضُدُنِي. وبسبب هذه الآيات الواضحة عن المسيح نرتل هذا المزمور في ختام صلوات يوم الجمعة العظيمة ولكننا نتوقف عند قوله "أنا اضطجعت ونمت" ولا نكمل فكلمة استيقظت تشير للقيامة التي حدثت فجر الأحد. فهذا المزمور يُعتبر:
1. نبوة عن المسيح. وهذا حدث مع داود حقيقة فكان داود رمزا للمسيح.
2. ما حدث حقيقة مع داود.
3. صلاة المؤمن الذي في ضيقة ويحيط به الأعداء (سواء جسديين أو روحيين).
4. صلاة المؤمن وهو في حالة فتور ويشتاق أن يقوم من موت الخطية.
2. ما حدث حقيقة مع داود.
3. صلاة المؤمن الذي في ضيقة ويحيط به الأعداء (سواء جسديين أو روحيين).
4. صلاة المؤمن وهو في حالة فتور ويشتاق أن يقوم من موت الخطية.