رد: سجل حضورنا بآيه او نص او مزمور من الكتاب المقدس
الآيات (7، 8): "قم يا رب. خلصني يا إلهي. لأنك ضربت كل أعدائي على الفك. هشمت أسنان الأشرار. للرب الخلاص. على شعبك بركتك. سلاه."
هي طلبة داود ومن يصلي مع داود قُمْ يَا رَبُّ = أيقظ جبروتك وهلم لخلاصنا، كما أيقظ التلاميذ الرب في السفينة. هذه علامة القوة في الصلاة واللجاجة. وتؤكد عمق إيمان المرتل واختباراته في الرب الذي يعطيه الخلاص ويعطي البركة له ولكل شعبه. ونلاحظ قول داود عَلَى شَعْبِكَ = فهو الملك ولكنه لا يقول شعبي فهو يفهم أن الشعب هو شعب الله بينما هو كملك يرعى شعب الله.
ونلاحظ أن المزمور يبدأ بالصراخ وينتهي بالخلاص والبركة وهزيمة الأعداء، هو صورة رائعة لصلاة الإنسان الساقط في ضيقة أو تجربة"، وكيف يخرجه الرب بهذه القوة هذه هي نتيجة الصلاة القوية، هي تملأ النفس تعزية ولا تنتهي سوى بالبركة والخلاص. أَسْنَانَ الخطاةِ = يشبه المتمردون ضد داود بالحيوانات الضارية التي تريد أن تلتهمه ولكن الرب ينزع أسلحتهم، فذراع الله لا تقصر عن أن تخلص. لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ = فلا فضل للإنسان نفسه، إنما الفضل للرب الذي وحده يخلصنا من موت الخطية ويتمجد فينا. ونلاحظ أن المزمور الأول يتكلم عن المسيح البار الكامل. والمزمور الثانى عن أنه سيتجسد ليملك على العالم. والثالث يظهر أنه سيملك بالصليب.
ونرتل هذا المزمور في باكر كل يوم لنذكر قيامة الرب وانتصاره على كل من قام ضده. ونذكر بركة الرب لشعبه ونتسلح في بداية يومنا بهذا الإيمان القوي.