رد: سجن الخواطر
ثقلي يزداد
كلما تهاديت نحوك ..
فبتوقيت عطرك الساعة الآن الثانية عشرة عبقًا وشوقًا
أشعر بأن قدماي تتولى أصعب مُهمة في العالم
وهي إيصالي إليكَ كاملة ..
مهلًا .. سأصل إليك ..
لا تُفلتني .. فإني أُعاني من رُهاب
{السقوط دائمًا عند الحافة}
ويدي الفارغة المتشبثة كغصن جاف .. تشحذ النسيان من ذاكرة القلب
فهُناك أصوات أسمعها .. فهل تذكرتها؟!
{معتوه هو ..
يسألني عن حالي ونسيَّ إني بهواه أزهر
- بل باذخة الطفولةِ انتِ .. تعتذرين عن الزلل بصمت ورمشتين
كما الأطفال تمامًا ، فكيف لا أعشقكِ وبهواكِ أُبهر !!}
ماذا أصابني ؟
مُصابة بك أنا !
أحتاج القليل منك لأنهض من ركام العالم
لـ أرقص دون جاذبية ..
لـ أُحادثكَ برقصتي
فلا اجمل من شعور الخفة بعد فقدان طويل
لـ أسبح في حُلمٍ جميل
و لـ أروي حكاية حبٍ بين عطرين
عدتُ بأدراجي إليك .. حافية أقدام الهوى
اين ذهب ثُقلي؟!
اهي لذة العودة الى الحياة !!!
الله ياحكايا..
اخذتنا الى عالم ساحر .. الى اللاوعي
مع الامساك بتلابيب العقل مسكا محكما
ونشارك ذلك الايقاع ، رنة ونص على وتر اللقاء العصي
على ارواح حاضره .. ترسمين فصول الدهشه على لوحة باليه ، بباليت عج بالمزيد من الالوان ..
احيي ذلك الذي أُ صبْتِ به وهالني عناق عطرين نافرين
في حلم جميل ، تبسم معه شفاه الاطفال النائمين
برؤى ناعمه.
تحيات تعانق سطورك اختي العزيزه.