حادث من يوميات
سجين مو سياسي نکتجي.....
يگول بسبب نكته سياسية حچيتهه إنحكمت خمس سنوات بسجـن أبو غريب ، وبين فترة وفترة چان ياخذونه من السجـــن وينقلونه بباصات ريم ( صخرة ) لقضاء الصويـــــرة حتى نجمــع گطــــن من أحد المزارع التابعة للدوله ، والساعة أربعة العصر ينتهي شغلنه ويرجعونــه لسجن ابو غريب بنفس الباصات
يگول بكل مرة ينقلونه لهاي المزارع چان يصعـــــدون ويانه شرطي من حماية السجن إسمه زهير يسكن منطقة المشتل ببغــــداد ، وزهيـر چان يشيل وياه بندقية كلاشنكــــــوف ام القبضتين الطريق كلــــــه شامرهه جوه الكشــن ..
وجـــــــرت العادة إنه من نرجع من الصويرة ونوصل للمشتـل , الشرطي زهير ينزل لأهلــــه وثاني يوم يداوم بالسجـــــن بس قبل ماينـزل چان يشيل البندقية وينطيهـــــــه لأي واحد من السجنـــــاء حتى من نوصل للسجن يسلمهه للمشجـــــب ( مستودع السلاح ) ..
يگول تكرر هذا الامر لأكثر من ست سبع مـرات ، وبالمــــــرة الثامنة نزل زهير وكملنه طريقنه ، وبعدنه على طريق القنــــاة چان تعطـل السيارة ، ونزل السايق يدعفـــــــس بيهه ونزل كم واحد ويـــاه وماكو نتيجــــة ، فالسايـق گال إخواني تره السيارة گيرها گام فــدبروا نفسكم ..
يگول من گال دبروا نفسكم إنتبهنه إنه بعد ساعــــة ونــص على تعــداد السجنــــــاء ، ومن راح يصيــــــــر التعداد المسائي ومايلگونه حاضرين يعتبرونه شاردين وهذا معناه انه اليوم الدنيا تنگلــــب على بيوت أهلنه ومايصير الصبـح الا لاگينـــــــــه وساحلينــــــه من إذاناتنـــه ومرجعينه بالچلاليق للسجن ..
وبنــــــاء" عليه ، نزلنه نركض من البــاص ، وكل أربع خمــــس مساجين وگفولهم سيارة وباسو إيد سايقها حتى ياخذهم لسجــن ابو غريب لان أغلـــب السجناء ماعدهم فلوس يأجـــرون تكسي ، ومن وصلنه للسجن شكرناهم على فضلهم وماخلينه واحــــــد باحيائهم وامواتهم مادعيناله ولسان حالنه يلهج بالحمــــد والشكـــر لله على سلامة الوصول للسجـن بالوقت المحدد للتعداد ! ..
خل اللي ما سامع يسمع؟؟ .. ويشوف؟!!! .. هيبة الدولة
سجين مو سياسي نکتجي.....
يگول بسبب نكته سياسية حچيتهه إنحكمت خمس سنوات بسجـن أبو غريب ، وبين فترة وفترة چان ياخذونه من السجـــن وينقلونه بباصات ريم ( صخرة ) لقضاء الصويـــــرة حتى نجمــع گطــــن من أحد المزارع التابعة للدوله ، والساعة أربعة العصر ينتهي شغلنه ويرجعونــه لسجن ابو غريب بنفس الباصات
يگول بكل مرة ينقلونه لهاي المزارع چان يصعـــــدون ويانه شرطي من حماية السجن إسمه زهير يسكن منطقة المشتل ببغــــداد ، وزهيـر چان يشيل وياه بندقية كلاشنكــــــوف ام القبضتين الطريق كلــــــه شامرهه جوه الكشــن ..
وجـــــــرت العادة إنه من نرجع من الصويرة ونوصل للمشتـل , الشرطي زهير ينزل لأهلــــه وثاني يوم يداوم بالسجـــــن بس قبل ماينـزل چان يشيل البندقية وينطيهـــــــه لأي واحد من السجنـــــاء حتى من نوصل للسجن يسلمهه للمشجـــــب ( مستودع السلاح ) ..
يگول تكرر هذا الامر لأكثر من ست سبع مـرات ، وبالمــــــرة الثامنة نزل زهير وكملنه طريقنه ، وبعدنه على طريق القنــــاة چان تعطـل السيارة ، ونزل السايق يدعفـــــــس بيهه ونزل كم واحد ويـــاه وماكو نتيجــــة ، فالسايـق گال إخواني تره السيارة گيرها گام فــدبروا نفسكم ..
يگول من گال دبروا نفسكم إنتبهنه إنه بعد ساعــــة ونــص على تعــداد السجنــــــاء ، ومن راح يصيــــــــر التعداد المسائي ومايلگونه حاضرين يعتبرونه شاردين وهذا معناه انه اليوم الدنيا تنگلــــب على بيوت أهلنه ومايصير الصبـح الا لاگينـــــــــه وساحلينــــــه من إذاناتنـــه ومرجعينه بالچلاليق للسجن ..
وبنــــــاء" عليه ، نزلنه نركض من البــاص ، وكل أربع خمــــس مساجين وگفولهم سيارة وباسو إيد سايقها حتى ياخذهم لسجــن ابو غريب لان أغلـــب السجناء ماعدهم فلوس يأجـــرون تكسي ، ومن وصلنه للسجن شكرناهم على فضلهم وماخلينه واحــــــد باحيائهم وامواتهم مادعيناله ولسان حالنه يلهج بالحمــــد والشكـــر لله على سلامة الوصول للسجـن بالوقت المحدد للتعداد ! ..
خل اللي ما سامع يسمع؟؟ .. ويشوف؟!!! .. هيبة الدولة
