" سقوط حر "

[شرود]

آآآهـٍ
لو أن لـ الليل لون آخر ..
كأن يملاء جرته من بحر عينيها
ويصير فنجان قهوة بني ..!!

​

 

[شرود]

 

[شرود]

يا سيدة الحسن ..
المبللة بماء الورد والسكر
تعالي ..
لنرتكب الليلة جريمة جديدة
خطأ إملائي في قصيدة مقدسة
خطأ يجعل المعنى يلهث ويرتبك
ونحن نضحك من ورطة الكلمات
سأخلع عنكِ أسماءكِ كلها
وألبسكِ عنوانا جديدا
لا يعرفه سوى يدي التي تتظاهر
بالبحث عن القلم
دعيني اعلمك كيف لـ يدي
أن تكتب قصيدة على صدرك
دون حبر..!
دعينا نكسر التوقيت
نربط عقارب الساعة
حول خصرك ونسهر
نراقص اشواقنا..!
اقتربي ..
لكن ليس أكثر من اللازم
كي أظل أملك العذر لأنحني قليلا
وأسرق من الهواء ملامحكِ
تعالي ..
نشرب اللمس
كما يُشرب العسل المسكوب
ببطء فوضوي
وبنصف ابتسامة
لا تعرف إن كانت اعترافا أو جريمة
وحين يسألكِ جسدكِ : ماذا يحدث ؟
أجيبيه أنتِ ..
" نحن فقط نرتب الفوضى على شكل راحة يد "
ثم نترك الليل يختلط بأنفاسنا
ونترك أنفاسنا تختلط بكل شيء آخر
حتى يصير الفرق بين القبلة والتنفس
مجرد سوء تفاهم صغير
لن نصلحه أبدا ..!




​

 

[شرود]

في غيابك ..
يتحول الكون إلى " مسرحية "
يتباهى القمر بنوره
على سماء خالية من الشغف
يدق طبول الصمت
على وجه الليل ليعلن نفسه ملكا
يهتف في النجوم :
انظرن إلي أنا الحاكم هنا !
تتراقص النجوم حوله كالجواهر
تتدحرج على خشبة السماء
ككرات بلياردو مجنونة
الرياح تصرخ في الأشجار : نحن نحرك العالم !
الشمس تتباهى بدفئها
كطفلة تحاول إشعال العالم كله
الأنهار تتظاهر بأنها تحمل سر الحياة
الجبال تتصنع القوة
وتضرب أصابعها في السماء
الطيور تسرق أصوات الرياح وتدعي الغناء
الزهر يرفع ألوانه كرايات نصر وهمي
حتى الساعات تتفاخر بعقاربها
تظن أن الوقت أثقل من غيابك
ثم تأتيين ..
يذوب القمر في حضرة وجهك
تخجل الشمس من نفسها
تختبئ خلف السحاب
الطيور تتوقف عن الغناء المصطنع
تنحني الأغصان كحراس أمامك
والزهر يغلق ألوانه في صمت مهيب
والساعات تتساقط كحبات رمل بلا وزن
الكون كله بكل غروره وفوضاه
يصير مسرحا باهتا أمام حضورك
الكون كله بكل ماله من تفاخر
يصير مجرد خلفية
لوجهك الذي يعيد ترتيب الحقيقة
أنت ..
ذلك الانفجار الصامت
الذي يضع كل المظاهر في نصابها
ويعيد العالم إلى صمته الأول
صمت لا يحتاج إلى نجوم
ولا إلى شمس
ولا إلى أي شيء سوى حضورك ..!



​

 

[نغــم]

في غيابك ..
يتحول الكون إلى " مسرحية "
يتباهى القمر بنوره
على سماء خالية من الشغف
يدق طبول الصمت
على وجه الليل ليعلن نفسه ملكا
يهتف في النجوم :
انظرن إلي أنا الحاكم هنا !
تتراقص النجوم حوله كالجواهر
تتدحرج على خشبة السماء
ككرات بلياردو مجنونة
الرياح تصرخ في الأشجار : نحن نحرك العالم !
الشمس تتباهى بدفئها
كطفلة تحاول إشعال العالم كله
الأنهار تتظاهر بأنها تحمل سر الحياة
الجبال تتصنع القوة
وتضرب أصابعها في السماء
الطيور تسرق أصوات الرياح وتدعي الغناء
الزهر يرفع ألوانه كرايات نصر وهمي
حتى الساعات تتفاخر بعقاربها
تظن أن الوقت أثقل من غيابك
ثم تأتيين ..
يذوب القمر في حضرة وجهك
تخجل الشمس من نفسها
تختبئ خلف السحاب
الطيور تتوقف عن الغناء المصطنع
تنحني الأغصان كحراس أمامك
والزهر يغلق ألوانه في صمت مهيب
والساعات تتساقط كحبات رمل بلا وزن
الكون كله بكل غروره وفوضاه
يصير مسرحا باهتا أمام حضورك
الكون كله بكل ماله من تفاخر
يصير مجرد خلفية
لوجهك الذي يعيد ترتيب الحقيقة
أنت ..
ذلك الانفجار الصامت
الذي يضع كل المظاهر في نصابها
ويعيد العالم إلى صمته الأول
صمت لا يحتاج إلى نجوم
ولا إلى شمس
ولا إلى أي شيء سوى حضورك ..!



​

يُبالغ بعض الكُتَّاب كثيرًا
تقرأ نصوصهم فتقع أنت ونصف قبيلتك في الحب
تهيمُ غرفتك ومرآتك وكتاب قديم في زاوية حجرتك
تقرأ لهم فتفيض بجزءكَ العاشق الذي لم تكن تعرفه
كأنك أسطورة غجرية هاربة من مقال عتيق
كانت مُلقاة عند صندوق بريد لا يُلقى لها بالًا
واليوم هي نادرة ثمينة
يحيطكَ الزجاج ..
وكلما أغمضت عينك ..
حاول قلم الكاتب أن يكسره !

يبالغ بعض الكُتَّاب كثيرًا
لا يلقون على الورق بأنفسهم ..
بل بأحرفٍ قلّما تنبش بالواقع على سطر
اقرأ وصفق لا بأس ..
لكن لا تبتسم لهم .


@شرود
نصوصك عميقة للغاية
أظن أنها كلّفتك بعض الحبر ، والشعور
والكثير من المُبالغه .

دمت بخير أخي .