العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

تراقص الصبحُ فوق نجيعيك سكرانا
واخذ يتلو ما أطربه غزلاً فيك ديوانا
وما إن جالت خواطر العشقِ يوماً
كانت مفاتُنكِ لقوارب الشوق مرسانا
كلما لَج الهوى والبعدُ كان لنا قاتلً
أعيد النبض وكان الحب لنا شريانا
نُلملمُ الاحلام كل آنٍ ونستجدي اللقا
وكأن الطيوف تحملُ الدفء بُردانا
ونلف بعض تلك الاماسي والخيالاتِ
وتفيض النشوة اثلاثاً وأكثرُ به رُبعانا
وانا بين مدٍ وجزرٍ والبحرُ لا يستقر
بين ضفتيه تصارعني امواجه ألوانا
وإن جمحت إنثاي وأمطرت انوثتها
كأني عدتُ لعمر الطفولة بها نشوانا
أسندُ رأسي بين شوامخٍ من الترفِ
وألقى من النعم كأنها للانوثةِ عنوانا
30/04/2024
العـ عقيل ـراقي
30/04/2024
العـ عقيل ـراقي