عن عائشة رضي الله عنها:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-
« إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه » [رواه مسلم : 2593]
عن أبي الدرداء رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:-
« ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء » [صحيح الترمذي:2002]
( البذي ) : هو الذي يتكلم بالفحش، ورديء الكلام. [ رياض الصالحين ]
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحب قال :
« الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات »
وإذا رأى ما يكره قال :
« الحمد لله على كل حال »
عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده:-
« اللهم اغفر لي ذنبي كلَّهُ ، دِقَّهُ وجِلَّهُ ، وأولَهُ وآخرَهُ ، وعلانيَتَهُ وسرَّهُ » [ رواه مسلم:216 ]
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
« من التمس رضا الله بسخط الناس، كفاه الله مُؤْنَة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله، وَكلَهُ الله إلى الناس » [صحيح الترمذي:2414]
(من التمس) أي : من طلب.
(مؤنة الناس) أي : ومئونة شرهم من الظلم عليه والإساءة إليه.
(وكله الله إلى الناس) أي : خلاه وترك نصره ، ودفعه إلى الناس. [مرقاة المفاتيح:3204/8]
عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال:
كنا يوماً نصلي وراء النبي ﷺ ، فلما رفع رأسه من الركعة قال:
« سمع الله لمن حمده »
قال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه،
فلما انصرف قال: « من المتكلم؟ »
قال: أنا ، قال: « رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول » [رواه البخاري : 766]
(بضعة وثلاثين)* البضعة من الثلاثة إلى التسعة.
(يبتدرونها) أي يسارعون في كتبة هذه الكلمات. [عون المعبود:2/335]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
« من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك:
﴿ سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ﴾
إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك » [صحيح الترمذي:3433]
(فكثر فيه لغطه) أي تكلم بما فيه إثم. [تحفة الأحوذي]