.
.
.
.
.
كان هناك رجل يجلس مع زوجته في. المطعم
فأتت فتاة من الطاولة المجاورة وطبعت قبله على خده - وقالت أنا أسفه صديقاتي تحدوني أن أفعل ذلك
وذهبت تمشي بكل ثقه إلى طاوولتها
نظر الرجل إلى زوجته فرأءة الدمعه في عينيها
فذهب إلى الفتاة في الطاولة المجاورة
وسكب كأس العصير في وجهها - وقال لها : آسف ولكن دموع زوجتي تحدتنني ...
.
.
.
راقت لي
إليك أنت ياسيدي إلى متى سأكتب عنك بقصتي وعن أياما لن تعود بهجرتي ومالي لاأكتب عن أسواري بغرفتي كيف أنا من بعد لعنتي وكيف لهذا القلب أن يكتم نزف دمعتي دعني أتناسى كتابة عن بذرة عشق تقاسمناها لتنبت داخلنا ولكنها اخترقت حواجز جسدي فجسدي الضئيل من عشقك أرهقني وكيف لايرهقني وأنت هو من أعشق ياسيدي ياسيدي إني كاذبة في الرحيل وإني متكومة على جمر يتوارى كل ليلة ليزداد بحرقتي وكأنه يعاقبني على قراري وفعلتي أيا سيدي خشيت من نفسي فإني لاأملك بحبك سواها فقد احترق كل مابي ولم يتبقى سوى قلبي وحبك لايكمن فيه فهو يتعدى حدود مسكني فكيف ألملم شمل أشلائي أرأيت ياسيدي إني أبيت أبكي من ضعفي أمام عشقك الساكن بكل ضلع من أضلعي وإني كل ليلة أخشى أن يسرقني أحد من مدينتي فذكرياتك في أركانها تزينها وأتخبط أنا في شوارعها كي أحك جسدي بماضيك ويتعلق برائحتي وإني لم أعد تلك الضاحكة المبتسمة البشوشه وكأني إذا ضحكت خنتك بحبي فأحرم نفسي ضحكتي إني كاذبة في البعاد ياسيدي إني هزيلة الجسد ولكني لم أشتكي فجئت أكتب هنا عسى أن تكون وجهتي إني راضية بقدري وإني لاأعاني الضجر ولكن قربك هو أمنيتي وكيف لايكون أمنيتي وأنت ياسيدي ملاكا حملني فوق جناحيه وافتتح عالمي
ليتنا نستطيع محو الجرح و أثاره ... بدلا من الطرق عليه ..أو حتى الربت على كتفه ... ليتنا نستطيع أن نزيل أثار العدوان على القلوب ... و نجرم أستباحة المشاعر ... ليتنا نستطيع أن نكون بلسما يمحو الحزن و الألم ... ليتنا نستطيع أن نكون دواء بطعم الشهد ... تضيع معه و به مرارة الأيام و الأنتظار ... ليتنا نستطيع أن نكون حمام سلام ... يفرد أجنحته على الجميع ... ليتنا نستطيع أن نكون نجوما ...تنير الطريق للأخرين ... ليتنا نستطيع أن نمحو الحزن من العيون ... و الهم من الصدور ... ليتنا نستطيع نسيان كل ما يؤلمنا ... ليتا نستطيع تجاهل كل ما يكدرنا و ينغص عيشنا ... ليتنا لا نشعر و لا نتمنى و لا نرى و لا نعيش ... الا الخير ... !!!