- هل جربتُم هذا النوع من اللقاءات
متعة الحديث بلا كلمات..
أن تتعانقوا بالعيون..وتسافروا لمسافات..
هل تحدثتم أبداً لشخص يشبهكم كما المرآة.
ذلك الذي يُحاكي الحلم والأمنيات..
فأحسستم الفصول الأربعة بين أناملهم
وندمتُم على العمر الذي مرّ دونهم..وفات.
والأماكن التي ربما لن يسعنا الوقت لنحملهم إليها..
كيف أننا نحبهم..وكيف أننا جلسنا إلى جوارهم ساعات.. دون أن ننظر في الساعات..!
وأننا أخيراً أغلقنا هواتفنا النقّالة فلا شئ سواهم يعنينا.. ورُبما لن يُهدينا القدر مرةً أخرى هذا اللقاء.
فتمنيتُم أن يتوقف الزمن لحظات..
لتسرقوا دفء هذه النظرات.
كـ لاجئٍ اكتشف مشاعر لازالت حيّه بين حفنة أموات..