فرارة ملاعبود..
هاي أكو بأحدى القرى النائية رجل دين أسمه (ملا عبود) و كان الناس أذا تمرض عندهم شخص وتفاقمت حالته , يرسلون في طلب الرجل, فياتي (ملا عبود) ويتمتم بكلمات ثم يقول لهم , سيعيش مريضكم أو يقول لهم أن حالته ميؤس منها. لم يخطئ حدس الرجل ولا مرة, فتعجب أحد أصدقائه منه ثم ألح عليه في أن يخبره بسر هذه الفراسة وهذا الحدس, وبعد إلحاحٍ شديد, أخبر (ملا عبود) صديقه بالسر, فقال له, أنه يقرأ دعاءاً معيناً عند المريض, وبعد أن يتم الدعاء يرى ملك الموت, فإن رآه جالساً عند رأس المريض, قال لذويه إن حاله ميؤوس منها, و إن رأى الملك جالساً عند قدمي المريض, طمئن أهله و قال لهم أنه سيعيش, ألح الصديق على (ملا عبود) في أن يعلمه ذلك الدعاء, فعلمه إياه, و ذات يوم مرض (ملا عبود) ثم تدهورت حالته, فجاء إليه صديقه , فقال له (ملا عبود) اريدك أن تقرأ الدعاء فترى أين يجلس ملك الموت, قرأ صديقه الدعاء, فرأى ملك الموت يجلس عند رأس (ملا عبود) فقال: عند رأسك, فصاح (ملا عبود), [ولك فرني] فامسك صديقه بقدمي (ملا عبود) ثم أدارها ووضع رجليه مكان رأسه و رأسه مكان رجليه و قرأ الدعاء, صاح (ملا عبود):[هاولك ؟] فرد صديقه [عند راسك] فصاح به (ملا عبود) [ولك فرني] ,((وظل صاحبة أيفر بملا عبود إل أن طلعت روح الملّة و تسلمها ربٍ كريم)))
رباط السالفه خليها سكته يالفته
مشاهدة المرفق 13519