رد: سأكتفي بك حلما ... < سالي >
كُلْ مَا بِيِّ يُحِيْطُ بِكْ , فَـ مُنْذُ وُلِدَ عِشْقُكَ
فِيِّ رُوْحِيْ وَ أَنَا أَعِيْشُكَ كَمَا لَوْ أَنَك مُلْتَصِقٌ بِيِّ
فَـ إِنَكَ الْتَوْأَمْ الْمُلْتَصِقْ بِـ نَبْضِيْ , فَـ مَهْمَا
حَاوَلْتُ الْهُرْوْب مِنْك أَجِدُنِيْ عَلْىْ أَعْتَابْ نَبْضِكَ
عَاشِقَه لَاْ حَوْلَ لَهَا وَ لَاْ قُوْهْ , فَـ ذَاكِرَتِيْ وَ تَفَاصِيْلِيْ
قَدْ إِمْتَلَئَتْ بِكَ أَنْتَ فَقَطْ وَ كُلْ مَا كَانَ فِيِّها
قَدْ قَامَتْ بـ إِجْهَاضُهْ , نَبَضْتَ بِيِّ فَـ جَعَلْتَ
مِنْيْ حَالِمَةْ تَنَامْ عَلْىْ دِفْء صَوْتِكَ وَ تَفِيْقْ
عَلْىْ جُنْوْنْ عِشْقِكَ , فَـ أَنْتَ مَجْنُوْنِيْ لَاْ مُحَالْ
كَمْ تَبْدُو شَهِيِّ حِيْنَ تَعْتَلِيِّ بَرَاءَةُ الْأَطَفَالْ
وَ حَاجَاتِهِمْ عَلْىْ تَعَابِيْرُكَ يَا طِفْلِيْ الْشَهِيِّ
أُحِبُكَ وَ لَسْتُ مِنْك وَ لَاْ منْ حُبِكَ أَكْتَفِيِّ
فَـ مَعْ كُلْ يَوْم أَشْتَهِيْكَ أَكْثَر وَ أَذُوْبُ فِيْكَ
كَـ قِطْعَةْ سُكْرْ , شَهِيِّ أَنْتَ صَبَاحْ مَسَاءْ ,
وَ مَحْظُوْظَةٌ هِيِّ الْأَنا بِـ عِشْقُكَ يَا شَرْقِيِّ
عَبْثَ بِـ قَلْبِيْ فَـ أَحْدَثَ جُنْوْنَاً لَاْ يَنْتَهِيْ ..!!