هذا الصمتُ لا يعني جفاءً ، ولا يعني برودًا .. ربّما أننّي مشتاقٌ يا صديقي ، لكننّي لا أستطيعُ المجيء بذات الخفّة ، لا أستطيع القدوم بذات اللهفة والشغَف ، أشعُر أنّ شيئًا كبيرًا دخل بيننا .. لا أعلمُ ماهو في الحقيقة ، لأننّي لم أجد لهُ سببًا وتبريرًا
لا أحد يتفهمّ أن مشاعر الحُب والإعجاب وحدها ليست كافيةً على الأطلاق، نعم الحب مهم، لكنه ليس الأهم، هناك اشياء تأتي في المرتبة الاولى، كالتفاهم والتواصل الروحي، ما فائدة المشاعر الجيّاشة وهناك كمّ كبير من التفاوت في الإهتمامات وإنعدامٌ في التفاهم، هنالك مسؤليات وحياة واقعية، كلمة “ أحبك ” لن تُصلح أزمةً مادية ولن تركن الأثاث في المنزل، عند حصول مشكلة في عدم الإهتمام وعدم التفاهم والشعور بالآخر، كلمة “حبيبي / حبيبتي“ وقُبلة لن تُصلح الأمر، ألا يجب أن نعيّ ذاك •