أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

شاركونا اقتباساتكم..~

حياتي البصرة

🦋 ࢪ࣪ۿـَو 🦋.... مشرفة قسم الترحيب والمناسبات❤
إنضم
11 نوفمبر 2016
المشاركات
71,177
مستوى التفاعل
64,945
النقاط
113
العمر
32
الإقامة
Basra 💖
تأملها:
لو فرج الله عن يوسف في أول ابتلائه، لما آلت إليه خزائن مصر.. قد يطول البلاء ليعظم العطاء.. فثق بالله و لا تستعجل💜
 

حكاية روح

(مشرفة المقهى الادبي ) انثئ من زمن النقاء
إنضم
3 سبتمبر 2012
المشاركات
28,230
مستوى التفاعل
30,190
النقاط
113
الإقامة
ارض الرافدين
"وفجأة ترى أنّك بالفعل إستهلكت نفسك كُليًا؛ تكلمت كثيرًا، شرحت أكثر، بررت بما يكفي.. ثم تأتي عليك لحظة وترى أن طاقتك قد نفذت، فَتتوقف عن الكلام وتبتعد عن الناس، وتذهب لأقرب زاوية وتجلس بجانبها مُكتفي بنفسك."​

- أحمد الجلاد
 

غيمة مطر

وإن تباعدت الخُطا ... بيننا حرفان وحلمٌ وقصيدة
إنضم
28 أبريل 2018
المشاركات
76,264
مستوى التفاعل
50,479
النقاط
113
لقد رأيت الثقب في سفينتك منذ اليوم الأول للرحلة
ولكنني قررت الإبحار معك ظناً منّي بأن الحب يصنع المعجزات
 

وهج الحروف🔥

الطواف السابع
إنضم
25 مارس 2018
المشاركات
141,243
مستوى التفاعل
114,926
النقاط
113
أنتِ الحبّ يا أمَّاه،
إنّ كلّ هذِه الثَّرثرة والمَعارف
هَي بعضٌ من فُتَات موائِدِك.

مصطفى محمود.
 

وهج الحروف🔥

الطواف السابع
إنضم
25 مارس 2018
المشاركات
141,243
مستوى التفاعل
114,926
النقاط
113
كتبت الكاتبة والصحفية الأمريكية الراحلة "إيرما بومبيك":

لم يكن أبي يفعل شيئاً، فلماذا افتقدته الى هذا الحدّ؟
عندما كنت صغيرة بدا لي أن الأب مثل مصباح الثلاجة، ففي كل بيت مصباح في الثلاجة لكن لا أحد يعرف تماماً ماذا يفعل حين ينغلق باب الثلاجة.
كان أبي يغادر البيت كل صباح وكان يبدو سعيدا"برؤيتنا ثانية" حين يعود مساء". كان يفتح سدادة قارورة المخللات على المائدة حين يعجز الجميع عن فتحها. كان الوحيد في البيت الذي لا يخشى النزول بمفرده إلى القبو. كان يجرح وجهه وهو يحلق ذقنه، لكن أحداً لم يتقدّم ليقبله أو يهتم بما حصل له. حين يمرض أحدنا نحن الأولاد كان هو من يذهب للصيدلية لإحضار الدواء.
كان دائماً مشغولاً، كان يقطع أغصان الورد في الممر لباب المنزل ليومين ویعاني من وخزات الأشواك ونحن نسير للباب الأمامي للمنزل. وهو الذي كان (يُزيت) عجلات مزلاجي كي تجري على نحو أسرع. وحين حصلت على دراجتي الهوائية كان هو الذي يركض إلى جانبي، وقطع ألف كيلومتر على الأقل قبل أن أسيطر عليها وحدي وأتعلم القيادة.
هو الذي كان يوقع بيانات علاماتي المدرسية. وقد أخذ لي صوراً لا تحصى من دون أن يظهر في واحدة منها. وهو الذي كان يشد لأمي حبال الغسيل المرتخية. وكنت أخاف من آباء كل الأولاد، إلا أبي لا أخاف منه.
أعددت له الشاي ذات مرة وكان عبارة عن ماء فيه سكر دون شاي، ومع ذلك جلس في المقعد الصغير وأخبرني أنه كان لذيذاً، وبدا مرتاحاً جداً.
عندما كنت ألهو بلعبة البيت كنت أعطي الدمية الأم مهمات كثيرة، ولم أكن أعرف ماذا أوكل من الأعمال للدمية الأب، لذلك كنت أجعله يقول: إنني ذاهب للعمل الآن، ثم أقذف به تحت السرير!
وذات صباح، عندما كنت في التاسعة من عمري لم ينهض أبي ليذهب الى العمل، ذهب إلى المستشفى ووافته المنية في اليوم التالي.
ذهبت إلى حجرتي وتلمست تحت السرير بحثاً عن الدمية الأب، وحين وجدته نفضت عنه الغبار ووضعته على الفراش.
لم أكن أتصور أن ذهابه سيؤلمني الى هذا الحد، لكن ذهابه لا يزال يؤلمني جدا حتى الآن وافتقده.
#الأدب_الأمريكي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 5 ( الاعضاء: 0, الزوار: 5 )