فَهَبْني يا اِلـهى وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبّي..
صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ،
وَهَبْني يا اِلـهي صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ
فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلى كَرامَتِكَ
اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِي النّارِ وَرَجائي عَفْوُكَ،
فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدى وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً
لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً
لَاَضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الآمِلينَ
وَلاَصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ،
وَلاَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الْفاقِدينَ،
وَلَاُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ،
يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ،
يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيا اِلهَ الْعالَمينَ