إن من الكواشف المهمة الدالة على شفافية القلب؛
تفاعله مع ذكر الله تعالى،
وفي عزاء سيد الشهداء (عليه السلام )،
وتأثره عند ذكر إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه )..
فلا شك أن تفاعله في هذه المواطن الثلاثة، ليس اعتباطياً،
بل كاشفاً على ارتباطه بهذه المبادئ المقدسة..
ومن هنا فالذي لا يجد تفاعلاً،
فإن عليه أن يبحث عن العلة؛
فإن كان الأمر طارئاً نفسياً أو بدنياً أو ما شابه ذلك،
فلا ضير،
ولكن المشكلة إذا كان نتيجة تراكم الرين على القلوب..
قال أمير المؤمنين (عليه السلام ):
(مَا جَفَّتِ اَلدُّمُوعُ إِلاَّ لِقَسْوَةِ اَلْقَلْبِ وَ مَا قَسَتِ اَلْقُلُوبُ إِلاَّ لِكَثْرَةِ اَلذُّنُوبِ)
من روائع الشيخ حبيب الكاظمي