إنّ الله إذا أحب عبدًا أنار بصيرته، ولا تستنار البصيرة إلا بالحزن فعندها يرى المرء حقيقة كل شيء، حقيقة نفسه، وحال قلبه وصحبته وأهله، حقيقة الدنيا على حالها، فيجعل الله من كل ذرّة حزن في نفس العبد نورًا يضيء به بصيرته حتى يدرك هوان الدنيا برغم جمالها وحقيقة الأشياء"
لقد كانت مواساتي لنفسي دائماً، أن الله ما أحدث لي أمراً إلا لخير، وما أشقاني إلا ليرضيني، وما أبكاني إلا لِأتلذذ بطعم الفرح، وما حرمني إلا ليعوضني، وما أخذ مني إلا ليعطيني، وما جعلني أقطع طريقاً طويلاً ومظلماً إلا ليعلمني أنه من الضروري أن أحمل نوراً في قلبي