من اكثر ما قرات ولفت نظري ..سبحان الله ربينيرانٌ بنيران
لفَت نظري خبرٌ لوكالةٍ رسميةٍ أمريكية، مفادُه أن حرائق كاليفورنيا الأخيرة تسّببت بأضرارٍ إقتصاديةٍ تتراوح بين 52 و 57 مليار دولارٍ، فهو رقمٌ كبيرٌ لحرائق وصفت بأنها الأكثر تدميراً في تاريخ مقاطعة "لوس أنجلوس"!
و أظهرت التقارير أن الكثير من البيوت المحترقة هي بيوتٌ وقصورٌ لمترفين في البلد!!
تسائلتُ: هل للأمر علاقةٌ بنيرانٍ أشعلها كلبُهم المسعور في منطقتنا ( بدعمٍ ماليٍ منتظم وطارئ من الولايات المتحّدة) فكلّفت غزّة أكثر من 40 مليار دولاراً ( بحسب المكتب الحكومي بغزة)، و لبنان 8.5 ملياراً (بحسب تقرير البنك الدولي) قبل شهرين!؟
هل حمل الريحُ _بأمرٍ إلهيٍ_ حرائقَ أشعلوها هنا، إلى بلدانهم.. فمسحت مناطقَ كاملةً من الخارطة _كما في غزّة_ حتى أعلنت السلطات ان مقاطعة لوس انجلوس أصبحت: "منكوبة"!؟
لستُ أدري️
فلستُ ممّن يحتّم أنّ ما يجري هو جزاءٌ إلهيٌ لما فعلوه هنا! وعقوبةٌ معجّلةٌ _يستحقونها_ على ظلمهم اللامتناهي في مختلف مناطق العالم!
ولكنّ الذي أعلمه ولا يتداخلني فيه شكٌ أو ريبٌ: أنّ الله سبحانه في موضع "العدل" من ممكلته..
ومن سننه الثابتة التي لا تتغيّر، أنّه يأخذ الظالِمَ والراضي بظلمِ الظالم أخذاً عزيزاً.. عاجلاً بمرأى من المظلوم، أو آجلاً حيث تقتضي حكمته..
فلا يفوته سبحانه حقُّ عبدٍ تجاه آخر، فقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِذَا بَرَزَ لِخَلْقِهِ أَقْسَمَ قَسَماً عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا يَجُوزُنِي ظُلْمُ ظَالِمٍ وَ لَوْ كَفٌّ بِكَفٍّ وَ لَوْ مَسْحَةٌ بِكَفٍّ ️
#أعجبتني
XenTR Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat.