رد: شاعرا تغنى بحالي..
انا اتغنى ..
تمهل فذا غرام يقتلُ
وذا فؤاد بهواك ثملُ
بين شراسفه
شوقاً مخيفاً يحمل
وأنتَ مثل أغاني الرعاةِ
يُبكي سامعهُ وهو خجلُ
أسرف فينا الغياب
فأخذ يفتُك بلا مللُ
تندى فوق أخبيتنا
عرسُ النوارس
وألف حلمٍ يمرنا
لكنهم لم يصلوا
أشباحاً تراقصنا
وكم كان إلي يُخيلُ
أني أتوسدُ زنديكِ
وأرشف مايذرفُ النهر
كأنه والشوق بشفاهي
عسلُ
هزني الشوق ،
ولاح بالفؤاد
جنون ليلٍ وخَبلُ
أتركُ فوق نهديكِ
حلماً فتياً كأنه المنى
وبالبعدِ يغتاله الأجلُ
أدفء كفيا بخصركِ
والنشوةُ تصعد حد الغليانِ
وتوقفني (شامةً )
بين دفئيكِ كأنها بالحب
كيفما شاءت تنتقلُ
يسري الخدر في مفاصلنا
ويلتذُ أخر نجمٍ
بتلك الآهاتِ ،
وما إليه يُرسلُ
ظككنا بعضنا البعض
فلا خوفٍ يدانينا
و لا وجلُ
طفقنا بكل أشتهاء
حتى ذابت فوق أجسدنا
الحلل
ما غفونا إلا وأصحانا
في لذة الشوق
بللُ
أشتهي غمازتيكِ
وتشتهيني لعارضيكِ
أغانٍ يضج منها الَهملُ
أتعبنا العشق بما فيه
ومارس معنا كل دروسهِ
وكيف يرجى غرماً
فيه حيلُ
كم توهمنا ورسمنا
في لُجج الشوق حباً
في أروقتهِ
ناراً تشعلُ
وعلى مصارع الوجدِ
كم كتبنا ألامنيات
لكنها بقيت للقادمين بعدنا
بقايا أملُ