أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

شاعرا تغنى بحالي..

لارين

Well-Known Member
إنضم
17 مارس 2022
المشاركات
1,718
مستوى التفاعل
3,396
النقاط
113
حرفك الحيران ....
ما بال حرفك جازعا ...حيران
حتّى طغت بعيونها ....الأنواء
و كأنّه ملّ ولم يعد.... نشوان
فتضاربت بقلبها... .الأصداء
ما بالك متردّدا أيّها ...الفنّان
فقريضك نجم في كبد السّماء
وكأنّ ماردا أغرق.. الشطآن
أو جُنَّ فيك الوحي بالأرجاء
لا ترتجف و أظهر الإحسان
فقد تعطّرت بنسماتك الفيحاء
وهات الغزل القاتل.. الظمآن
يروي عروشا ليخفّف الأعباء
أجزل عطاءك بكامل الإتقان
فيأسرك هواها بواحة زهراء
تشتاق منك لهمسك ..الفتّان
فهي لها الحشا و ..القضاء
هو دلال إن شدّت الأشجان
فأرخي سياط اللوم و الجفاء
وحتّى إن عبرت لها الأوطان
ستسكنك داخل قصيدة عصماء
حلّق وجد بحرفك ...الولهان
و حاذر منها تضارب الأنباء
وهات عبير شعرك المزدان
بالمسك والريحان و الإيحاء
حمّى الهوى رغم الذي كان
سلبت هدوء الرّوح كلّ مساء
فإن أشعلت عشقها كالبركان
لسعتك بشظايا تزلزل الأنحاء
منية علي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 3 ( الاعضاء: 0, الزوار: 3 )