أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

شتات ....الفصل الثاني

الجوري^

مخلوقة من ضلع الورد
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
45,156
مستوى التفاعل
9,368
النقاط
113
الإقامة
فلسطين
حوادث بسيطة تومض في عقولنا لتصبح مسرب وطريق حياة .......

شتات ...... بقلم الجوري

نعم غادرت دون اي شيئ حتى هويه شخصية لم اخذ
فقط بعض النقود هاتفي تركته في المنزل وغادرت وانا مصممة ان لا عودة لي الى هناك انا لست استجدي منه اهتمام او رأفة ولا يمكن ان اعيش في مكان تحت بند مثيرة للشفقة
تنقلت من مكان لمكان انا وعربتي اوجعتني اصابعي ولكنني لم استسلم بل تقدمت غير ابهه لما سيحدث بعد
يوم طويل وشمس تذيب اللحم ولكن انا لم اكن ارى سوى الزجاج المتناثر وصراخه وكم الشتائم التي قطعتني اربا ساعات من دفع العربة بأماكن وشوارع لم اعرفها صحيح انني كنت اعمل ولكن لم اكن اعرف معالم المدينة فأنا لست من هذه المدينة بقيت على هذه الحالة الى ان حل الظلام ووجدت نفسي قد وصلت الى كورنيش البحر هنا القيت برأسي للخلف بعد ان حررت خصلات شعري واغمضت عيني ...........



لا اعلم مايصيبني هذه الفتاة فقط تجعلني اغضب الى حد الانفجار وللاسف انفجاري يكون مدويا في وجهها عدت للمنزل عند المساء بالموعد المعتاد طرقت الباب ودخلت ناديت باسمها لكن لا استجابه بحثت عنها هنا وهناك ولكن لم اجد لها اثرا
فقط شيئ واحد ورقه صغيره مكتوب بها استمع
لم افهم لم افهم ماالذي استمع اليه جلست الى الكرسي اقلب الحدث بين افكاري وفجأه تذكرت الرساله التي ارسلتها للمهملات دون سماعها
شتمت بصوت مرتفع واستخرجتها وسمعت
كانت هي بأنفاس مقطوعه بصوتها الرزين الهادئ اكاد اسمع نبضها المضطرب بين الاحرف التي تنطقها وهي تلهث
نهايه الرسالة كانت الشعره التي قسمت ظهري
لقد قالت لن اعيش في مكان لا يشعر من حولي به الا بالشفقة لست عاجزة لهذا الحد
الوداع
وانتهت مع انفاسها المحترقه والغصة يا الهي ما الذي فعلته لم اجد نفسي الا راكضا بشوارع المدينه فقط اركض علي اجدها افكار سيئة بدأت تراودني تتمكن مني تلاحقني احد ما امسكها اخر اغتصبها احد ما لمس شعرها صرخت ابتعدو لا تلمسوا شيئا منها
بقيت على هذه الحالة الى ان قادتني اقدامي الى كورنيش البحر ورأيتها
كانت لوحة من لوحات دافنشي شعرها يتطاير ورأسها مسترخ على يدها بوضع متعب جدا كنت سأصرخ ولكن لجمت نفسي اقتربت منها ولكن ماالذي يحدث اثنان تسللا اليها وبسرعة البرق الاول كمم فمها والاخر امسك بيديها بكل قوة هنا لم احتمل استللت سلاحي وبدأت بالصراخ واطلاق الاعيرة ففر الاثنان بعد ان اسقطوها ارضا ركضت اليها رفعتها عن الارض وانا اتفقدها واقول اانت بخير تكلمي
كلمتان فقط لست بخير وفقدت الوعي بين ذراعي

لم اشعر بالذعر في حياتي كما الان ضممتها وجريت بها لاقرب مشفى اخذتها الممرضات من بين يدي الى غرفة الفحص وقفت انتظر ثلاث دقائق مضت كأنها سنة وصل الطبيب الى غرفة الفحص ثرت وقلت لا طبيب يلمسها احضروا طبيبه ،وجاءت الطبيبة ودخلت معها لن اقول كيف دخلت بدأت بفحصها وجس نبضها والتأكد من علاماتها الحيويه واجرت الفحص كنت على اعصابي انتظر النتيجة كرجل ينتظر خبر حمل زوجته منذ خمسة عشر عاما،
واخيرا انتهت وبهدوء قالت زوجتك تحتاج الى عملية مستعجلة ارجو ان تذهب لتوقيع الارواق
صرخت ماذا عملية سحبت سلاحي من جرابه تحت ساعدي وانا اصرخ سأجعل اجسادكم كمصفاة ايها الاوغاد
ساد الهرج والمرج المكان وصرخت الطبيبة بأعلى صوتها
اتظننا سنسرق اعضاءها يا رجل
انها تعاني من الزائدة الدودية ويجب ازالتها
ارجوك اهدأ وانزل سلاحك
عندها كأن دلوا من الماء المثلج سقط علي
قلت ماذا زائدة
الطبيبة :نعم زائدة ويجب ان تسرع فهي ملتهبة بشدة وان لم نسرع ستنفجر ونفقد المريضة
لم اتمالك نفسي فقط اقتربت منها قبلت باطن يدها وهمست لها ستكونين بخير صغيرتي
وركضت بلا وعي وانا احمل السلاح الوح به الى مكان التسجيل كان الجميع مرتعبا ويفعلون ما اريد بسرعة لم اكن منتبها انني احمل سلاحي
وادخلت العمليه واخذت قلبي معها غابت فترة طويلة فترة كنت اجلس بها على الارض واضعا سلاحي بجانبي

اني اخاف عليها بشدة لا اعلم ماهو السبب ولكن شعور لم يفارقني منذ تلك الحادثة التي حرمتها المشي بقيت على هذه الحاله وقتا عددته بالسنوات واخيرا خرجت كانت ترتدي ثوب المشفى والغطاء على اقدامها اقتربت منها ورفعت الغطاء حتى صدرها لم يعجبني ان يرى احد جزء منها
وادخلت الى غرفةالافاقة وجلست قربها ممسكايدها مبتهلا للرب ان ينقذها انا اعلم انني سيئ ولكن هي لا ارجوك الهي اجعلها تعود ارجوك الهي
كان اثنان غيرها يشتمان ويصرخان ويبوحان باسرارهما فهما تحت تأثير البنج
اما هي لم تنطق سوى همسا كما عادتها
لم تنطق سوى اسمي اسمي فقط في كل مرة تنطق بها اسمي تجعلني اسافر الى دنيا اخرى صوتها دافئ لأبعد الحدود
لم اكن احس بمدى دفئ صوتها عند لفظها لاسمي الا الان كان اسمي يخرج مع تنهيده او ااه صغيرة لا أعلم يا صغيرتي انتي تثيرين جنوني .
فتحت عينيها ببطئ قفزت واقفا عند رأسها كانت تهمس ولكن الهمس لا يخرج استدعيت الممرضة فأحضرت كوب من الماء لتسقيها اخذت الكوب وبللت شفتيها برفق واعطيتها القليل
همست لي لم انا هنا
ارجعتها للفراش برفق وجلست واخبرتها كل ما حدث
طفرت الدمعة من عينها وامسكت يدي
وتقول لاتغضب من جديد لقد كدت ان اموت وضعت يدي على فمها اسكتها والتقت عيني بخاصتها وانا اقول لن اغضب اهدأي لا تنفعلي لم يحدث شيئ
دخلت الممرضة لترى كيف اصبحت فخرجت لانها ستعاين الجرح
لم تتأخر فعدت اليها من جديد ليلة كاملة في المشفى لم اغمض جفني ولم اترك يدها ابدا
وعند انبلاج الصبح قبلت جبينها وخرجت كانت نائمة .....



ودون سابق انذار غادر محيطي
جعلني ارتجف لا اعلم ماكهن هذا الشعور ما اعلمه ان غيابه عني يزلزل كياني
غادرت المشفى اجر اذيال خيبتي لا اعلم اين اذهب لقد قطعت صلاتي بكل العالم وبقيت على صله به
خرجت الى البوابه فضربتي شمس تموز يا الهي انها حارقه وضعت يدي على عيني احجب السطوع عن عيني
ولكن فاجأني احد ما ووضع قبعة على رأسي من قبعات القش تناسب ثوبي الذي وجدته على فراشي بالمشفى ملون وطويل مكشوف عند الاكتاف احببته جدا وتحركت عربتي قال بهدوء اين ستذهب اميرتي
الم تخبرك الممرضه ان تنتظريني شهقت بخفه وحبست اااه كادت تخرج مني وانهمرت دموعي

كأنها كانت محتبسة منذ عقوود نزلت وانزلقت على وجنتي ترسم خطوطا باهتة من الخوف الذي كان يعتريني اوقف العربه ونزل عند اقدامي واحاط وجهي بكفيه وهمس لا تبكي لدي خبر سيجعلك ترقصين فرحا
ابتسمت ونظرت الى عسليته ارقص يا الهي
تاهت عيناي بعينيه وتوقفت انفاسي فقط كنت اراقب شفتيه وهي تعلو وتهبط بهدوء لا اعلم ماقال فقط كنت مغيبه لا اعلم مابي لا اعلم سوى ان دغدغه غريبه كانت تجتاحني
لم اشعر به عندما ترك وجنتي ووقف خلفي دفئ كفيه مازال يداعب وجنتي همس لي بعد ان انحنى عند اذني تعلمين انك رائعة الجمال حتى وانت تبكين
شهقت بخفة
جعلته يهمس لا تبكي مرة اخرى
هززت رأسي موافقة وانا بالفعل لا اعلم ما يقول او ماذا يطلب
وصلنا الى السياره فقام برفعي بين ذراعيه ولكن من فرط قوته وسرعته صدرت مني اه طويله جعلته ينفخ وجنتيه ويقول امممم
ماذا قلنا
همست بأذنه لم استطع منع نفسي

وضعني في السياره على الكرسي وصعد واحتضن كفي استغربت هذا ولكنه قال هكذا افضل
كانت قيادة مخجلة لي فلقد كان يلمس يدي ويرفعها وينزلها لكن لم تصدر مني اي همسه او تأوه
وصلنا الي البيت حملني مره اخرى وصعد الى البيت انزلني داخل غرفتي في فراشي وجلس بجانبي وقال احسنت السيطره على نفسك لقد تعمدت ان امسك بيدك لأرى هل ستنفذين ام لا
همست بخفه حتى لا يسمعني يا له من اختبار كاد ان يفجر قلبي
ولا اعلم السبب
اقترب مني وقال
اني مسافر سأغيب لشهر
لم اتمالك نفسي انهرت ونهمرت ادمعي وانزلقت الي الفراش قائله
كن بخير
سمعت خطواته مبتعده عني خرج واقفل باب المنزل فصرخت بكل قوتي اااااااه لم اتمكن ان اردع نفسي احسست قلبي سينفجر
لحظه واحده كان يحيط بي بذراعيه لا اعلم كيف عاد او متى فقط كان يحاوطني بذراعيه ويمسد على شعري ويمسح ادمعي المتناثره على وجهي حاولت كبت نفسي ولكن لم اقدر فعلا صوتي بالبكاء والاهات الشديده حتى لم يكن منه الا ان
ضمني اليه بشدة
توقف الزمن وتوقف النفس لم اشعر سوى بأنفاسه تسحبني الى مجاله وتوقف الكون واصبحت بلا وزن
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,259,666
مستوى التفاعل
46,649
النقاط
113
شكرا للجهود المبذولة
 

ناطق العبيدي

Well-Known Member
إنضم
16 نوفمبر 2013
المشاركات
4,920
مستوى التفاعل
1,401
النقاط
113
سلمتِ وسلمت يدآك
ربي يعطيك ألــــــف عـآفيه
الله يسعد قلبك يآرب
 

ودعت جرحك

وسحابةٌ بلا مطر
إنضم
11 يوليو 2015
المشاركات
6,221
مستوى التفاعل
9,690
النقاط
113
العمر
41
صرخت ابتعدو لا تلمسوا شيئا منها

ماذا اقول يارب لقد ادهشني اعتلائكِ للكلمات والصور التي رسمتها باحرفك الشجية فكل مااستمريتَ بالقراءة كل ما تعمقتُ اكثر ببحر نبضك الخارق للطبيعة اقسم انني اشتاق لاعادتها مره اخرى لكن سوف اكمل الرواية اولاً ..

طيبة الخاطر وفي خواطركِ دهاء النبضِ الحنين والحزين استمري فهذا المستقبل مُشرق باذن الله 🌹
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )