الشاعر الرياضي
Well-Known Member
شــكـــرا لــغـــدرك
؛
شكـراً لغـدرِك بخّـرَ الأوهامـا
نجّى فـؤاداً قـد أحـبّ و هامـا
**
نجّاه من زيـف الهـوى و خداعـه
و أزالَ من عمق الضلـوعِ سهامـا
**
شكراً لغدرك قد أتـى فـي وقتـه
ليقيلَ مـن مستقبلـي الأحلامـا
**
ليقيـلَ آمـالاً بقلبـي لـم تكـنْ
إلاّ دخانـاً أســوداً وغَمـامـا
**
ليكفكف الدمع الغزيـر بصدقـه
و يردّ عن أفـق الجـوى الآلامـا
**
شكراً لغدرك ساقَ قلبـي للضحـى
من بعد أن أمضـى الحيـاةَ ظلامـا
**
شكراً له كشفَ القناعَ عن الدجـى
و أبان تحـت أصابعـي الأورامـا
**
إنـي سعيـد بالحقيـقـة أنـهـا
جعلتنـي أكـره تلكـم الأيـامـا
**
جعلتكِ عندي كالدخـان وطالمـا
ظُـنّ الدخـان بمقلتـي أنسـامـا
**
شكرا لغدرك كدتُ لـولا شمسـه
أُرمـى بـدربٍ يكسـرُ الأقدامـا
**
أُرمـى بـأرض قفـرة ٍ أشواكُهـا
محـضُ الحـراب تعانـق الألغامـا
**
عاقرتُ حبّكِ مـا دريـتُ بأنّنـي
عاقـرت سُمّـا ً ناقعـا وحِمامـا
**
و سهرتُ حبك، كم ظلمتُ محاجري
و أضعت عمري أغرس الأوهامـا
**
أبحرتُ في بحر الهوى فـإذا الهـوى
قد صار موجـاً يشبـه الأهرامـا
**
غرقتْ به آمـالُ قلـبٍ صـادق ٍ
لقي الـردى إثـر الغـرام زؤامـا
**
صنتُ الهوى حتـى النهايـة بينمـا
أنـتِ الهـوى أعدمتـه إعدامـا
**
و الآن بعد الغـدر منـك فإنّنـي
ناديتُ يـا عهـد الغـرام سلامـا
**
ما الذنبُ ذنبَ الحبّ لكنْ أنفـس
جعلتْ من الحب الوطيـدِ ركامـا
**
جعلتـه تسليـةً ولهـوا مثلـمـا
سمـك بحـوض يبهـج الأقوامـا
**
هم يقطفون مـن المحبـة شهدهـا
ولدى المـرارة يشهـرون حسامـا
**
هم يرتـوون مـن الغـرام نميـره
ولدى الجفـاف فيهدمـون خيامـا
**
والحـب عندهـمُ حـلال طالمـا
كسبوا، وإلا عُدّ بعـد حرامـا !!
**
عذرا فؤادي لـن ترانـي بعدهـا
فـي درب جمـر استقـل هُيـامـا
**
يكفي فؤادي ما اكتوى مـن جمـره
حتى جنى منـه الضِـرامُ ضرامـا
**
إني سأبـرأ منـك قلبـي إنْ شـدا
للحب خفقُكَ واعتنقـتَ غرامـا
؛
شكـراً لغـدرِك بخّـرَ الأوهامـا
نجّى فـؤاداً قـد أحـبّ و هامـا
**
نجّاه من زيـف الهـوى و خداعـه
و أزالَ من عمق الضلـوعِ سهامـا
**
شكراً لغدرك قد أتـى فـي وقتـه
ليقيلَ مـن مستقبلـي الأحلامـا
**
ليقيـلَ آمـالاً بقلبـي لـم تكـنْ
إلاّ دخانـاً أســوداً وغَمـامـا
**
ليكفكف الدمع الغزيـر بصدقـه
و يردّ عن أفـق الجـوى الآلامـا
**
شكراً لغدرك ساقَ قلبـي للضحـى
من بعد أن أمضـى الحيـاةَ ظلامـا
**
شكراً له كشفَ القناعَ عن الدجـى
و أبان تحـت أصابعـي الأورامـا
**
إنـي سعيـد بالحقيـقـة أنـهـا
جعلتنـي أكـره تلكـم الأيـامـا
**
جعلتكِ عندي كالدخـان وطالمـا
ظُـنّ الدخـان بمقلتـي أنسـامـا
**
شكرا لغدرك كدتُ لـولا شمسـه
أُرمـى بـدربٍ يكسـرُ الأقدامـا
**
أُرمـى بـأرض قفـرة ٍ أشواكُهـا
محـضُ الحـراب تعانـق الألغامـا
**
عاقرتُ حبّكِ مـا دريـتُ بأنّنـي
عاقـرت سُمّـا ً ناقعـا وحِمامـا
**
و سهرتُ حبك، كم ظلمتُ محاجري
و أضعت عمري أغرس الأوهامـا
**
أبحرتُ في بحر الهوى فـإذا الهـوى
قد صار موجـاً يشبـه الأهرامـا
**
غرقتْ به آمـالُ قلـبٍ صـادق ٍ
لقي الـردى إثـر الغـرام زؤامـا
**
صنتُ الهوى حتـى النهايـة بينمـا
أنـتِ الهـوى أعدمتـه إعدامـا
**
و الآن بعد الغـدر منـك فإنّنـي
ناديتُ يـا عهـد الغـرام سلامـا
**
ما الذنبُ ذنبَ الحبّ لكنْ أنفـس
جعلتْ من الحب الوطيـدِ ركامـا
**
جعلتـه تسليـةً ولهـوا مثلـمـا
سمـك بحـوض يبهـج الأقوامـا
**
هم يقطفون مـن المحبـة شهدهـا
ولدى المـرارة يشهـرون حسامـا
**
هم يرتـوون مـن الغـرام نميـره
ولدى الجفـاف فيهدمـون خيامـا
**
والحـب عندهـمُ حـلال طالمـا
كسبوا، وإلا عُدّ بعـد حرامـا !!
**
عذرا فؤادي لـن ترانـي بعدهـا
فـي درب جمـر استقـل هُيـامـا
**
يكفي فؤادي ما اكتوى مـن جمـره
حتى جنى منـه الضِـرامُ ضرامـا
**
إني سأبـرأ منـك قلبـي إنْ شـدا
للحب خفقُكَ واعتنقـتَ غرامـا