*شكر النعمة هي ولاية محمد وآل محمد عليهم السلام* قال الله عز وجل :
*( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ )*
قال أبو عبد الله عليه السلام : *
أيما عبد أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه وحمد الله عليها بلسانه لم تنفد حتى يأمر الله له بالزيادة* وهو قوله *" لئن شكرتم لأزيدنكم "* .
وجاء في شرح الزيارة الجامعة في قوله تعالى :
*( لئن شكرتم )* نعمتي التي أنعمت بها عليكم ،
وهم الأوصياء عليهم السلام وولايتهم التي هي سبب سعادتكم في دنياكم وآخرتكم ،
بأن تتولّوهم وتقتدوا بهم ،
وتسلّموا لهم ،
وتردّوا إليهم جميع أموركم ،
وتحبوهم ،
وتنصرونهم بقلوبكم وأيديكم وألسنتكم ،
وتصوروهم على أنفسكم وأهليكم ،
وتعبدوا الله باقتفاء آثارهم ،
والأخذ عنهم ،
وتتبرؤوا من أعدائهم
*( لأزيدنكم )* من العلوم والحكم ،
والتوفيق للأعمال الصالحة ،
ورفع ثقل العمل عنكم ،
والهداية لمحبة الله ورضاه عنكم ،
ومن دفع البلاء والسوء عنكم ،وسعة الرزق الحلال الذي يحصل به الكفاف والرخاء والعيش الهني .
تفسير القمي ج 1 ص 368.
اللهم عجل لوليك الفرج
