برنارد
العالم محضر الله لا تعص الله في محضره
قال الله عَزَّ و جَلَّ :
﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ
وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ
وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾
لقد إختص الله تعالى شهر رمضان بالذكر بإسمه وبهذه التفاصيل و اكتفى بذكر سائر الشهور بصورة إجمالية حيث أشار إلى عددها من أنها إثنا عشر شهراً ، فقال عَزَّ مِنْ قائل : (﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ [التوبة: 36].
كما لمَّحَ ببعض الشهور لكن لم يذكرها بالاسم .
أما رمضان فهو من أسماء الله قد سمى به هذا الشهر ونسبه الى ذاته المقدسة قائلا: شهر رمضان
وهو الشهر التاسع من الأشهر العربية التي تُعرف بالقمرية أو الهلالية
و هو شهر الله
وهو شهر الصيام
و هو سيد الشهور
و أفضلها
و هو شهر الصبر
و شهر المواساة
و هو شهر نزول القرآن
و ربيعه
و هو أيضاً شهر نزول سائر الكتب السماوية .
إن رمضان اسم للشهر
سمي رمضان لأن وضعه وافق الرَمَض بالتحريك إيحاء بحرقه الذنوب ورمضها.
و منه (الرمضاء) : هي الرمال التي تحملت شدة وقع الشمس عليها.
رمضان " إسم من أسماء الله عَزَّ و جَلَّ .. فلا يصح النطق إلا بإصًافته لكلمة شهر فيقال شهر رمضان
لقد ورد عَنْ أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه
" لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ ، وَ لَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ" .
﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ
وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ
وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾
لقد إختص الله تعالى شهر رمضان بالذكر بإسمه وبهذه التفاصيل و اكتفى بذكر سائر الشهور بصورة إجمالية حيث أشار إلى عددها من أنها إثنا عشر شهراً ، فقال عَزَّ مِنْ قائل : (﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ [التوبة: 36].
كما لمَّحَ ببعض الشهور لكن لم يذكرها بالاسم .
أما رمضان فهو من أسماء الله قد سمى به هذا الشهر ونسبه الى ذاته المقدسة قائلا: شهر رمضان
وهو الشهر التاسع من الأشهر العربية التي تُعرف بالقمرية أو الهلالية
و هو شهر الله
وهو شهر الصيام
و هو سيد الشهور
و أفضلها
و هو شهر الصبر
و شهر المواساة
و هو شهر نزول القرآن
و ربيعه
و هو أيضاً شهر نزول سائر الكتب السماوية .
إن رمضان اسم للشهر
سمي رمضان لأن وضعه وافق الرَمَض بالتحريك إيحاء بحرقه الذنوب ورمضها.
و منه (الرمضاء) : هي الرمال التي تحملت شدة وقع الشمس عليها.
رمضان " إسم من أسماء الله عَزَّ و جَلَّ .. فلا يصح النطق إلا بإصًافته لكلمة شهر فيقال شهر رمضان
لقد ورد عَنْ أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه
" لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ ، وَ لَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ" .
التعديل الأخير: