أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

" صرخة ندم "

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
على ورقتي أسطر شفقتي ونصحي لكل فتاة ؛

إليك أختي ..
مشاعري ، وغيرتي ، وحرصي أصبها في قنوات قلبك ،
راجياً أن تتلقيها بعيداً عن مؤثرات واهتزازات الحساسية وسوء الظن ،

فكم نرى من أعراس الحب التي أصبحت وهما مجرداً من أصل الحقيقة !
وما هو إلا سعياً منهن إما لخوض مغامرة يُراد منها العيش في رومنسية لطالما شاهدتها ،

أو أنها سمعت عنها ، وتريد أن تعيش واقعها وأحداثها !
أو أنها بذلك الفعل تريد أن تملأ ذاك الفراغ العاطفي الذي لطالما شكى شح الظمأ ،وبعيداً عن جر الأدلة النقلية
التي وردت في كتاب الله وسنة رسوله _
عليه الصلاة والسلام _

نقتصر على العقلية منها ، كي نخرج من علة التأويل ، وفهم النص ،
فلو طرحنا سؤالاً على أي فتاة ممن عاشت في ربيع تلك العلاقة التي كان زهرها كلمات الغرام ،
والوعود التي تداعب الأحلام ، هل تظنين بأن تلك العلاقة ستنتهي باجتماع القلبين ؟

أم أنها خاضعة ل لعل ، ويمكن ، وعسى ؟

هناك حقيقة لعلها طارت من عقل بعض الفتيات ،
بأن الشاب _ أو الرجل الشرقي ، أو ممن شذ عنهم _ تختلف تركيبته الجينية المستوحاة من العادات ،
والتقاليد ، وتعاليم الدين ، فمهما ذاب في تقليعات الغرب وتقمص عاداتهم وعيشهم ،

ستمتثل أمامه تلك المُثل ساعة يقظة ضمير ، وصحوة تفكير ،
لأن العاقل سيتبادر إلى ذهنه ساعة العزم والإقدام لفعل الشيء
_ أعني الزواج والارتباط _ بأن هذه الفتاة مثلما سمحت لنفسها كسر حاجز الحياء والعيب ، وخيانة الأهل ،
ستكسره مع واحداً غيري ! وكم من شباب نالهم الاستفتاء ، وكانوا حصيلة إستبيان ،
حيث كان السؤال هل تتزوج من كانت لك علاقة بها قبل الزواج :

فكان الجواب ؛

لا أتشرف أن ارتبط بفتاة خانت نفسها ، ودينها وأهلها !
ولعل الحبل سيمر على الجرار
!

فيا فتاة ؛
لا تجعلي إفراغ العاطفة استقطابا لعذاب القلب والروح ، فكم من فتاة تبكي وتنوح أما على شرف مسفوح !
أو أمرا بات مفضوح ! ولا ترسلي صورك ، فغدا ستكون في يد العابث ورقة مساومة وابتزاز ، فاحذري نقمة الإنتقام ،

وسوّري قلبك بعفة الإيمان ، وراقبي قولك وفعلك تسلمي من افتراس الذئاب .
ولا تجعلي قلبك مرتعاً لكل من مر عليه وراح ، واعلمي بأن الفتاة شرفها وعزتها في عفتها ، ورزانتها ، وعلمها ، وذاك يعلو على جمالها ،

لا بتغنجها ، وتبذلها ! لأن الشباب يتهافتون على الرخيصة في نفسها ، حينها سيجدون فيها متعة الترفيه والتنفيه !

وكسر الفراغ ، لتكوني لهم حينها آلة تسلية ، وكسر الفراغ والملل !

أعلم يقبينا بأني :

" قد أكون قاسياً في عباراتي تلك ، ولكن هي صرخة تحذير مُحب ،
خوفاً أن يفوت وقت الندم
" .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
قالت :
ولكن في هذة الجزئية بالذات اقول لك لا توجد فتاة خرجت ،
او ارسلت صورتها لشاب الا بعد ان وثقت فيه ،
بعد محاولات كثيرة منه فهل جزائها ان يرميها رمية الكلاب؟!!!


ثانيا :
ان هو تزوجها واراحها فلن تنظر الى احدا غيره مهما كان
ولكن ان هو اهملها وتركها وعاقبها على شي مضى هنا
كن اكيدا بانها ستنظر الى احدا اخر ، واذا كان يقول لها خنتي نفسك
ودينك واهلك ماذا فعل هو ؟!!!
الم يخن نفسه و دينه و اهله؟!!!

هل الله تعالى حرم هذا على النساء فقط واحله للرجال؟!!!
هل اهله راضون عما فعله بفتيات الغير؟!!!

قبل ان يطلق الاحكام عليها عليه ان ينظر الى نفسه
وكلي ثقه بانه لو نظر الى نفسه لشمئز منها .


قلت :
بدايةً أود شكرك على هذه التساؤلات،
والتي منها نستخلص ما قصدته من نصيحتي .


جواب السؤال الأول :
لا يمكن لتلك الفتاة أن تجزم بصفاء نية ذلك الشاب ،
بل هو شك يجعل من اليقين يتأرجح بين حقيقة ، وشُبه يشوبها الإضطراب !


لعل :
الثقة استقرت في قلبها ، ولعل مرّد ذلك تلك العواطف ، والمشاعر الجياشة ،
والتي منها أغفلت جانب الحذر ، وعجبي في حبٍ يُلقي بظلاله ، ويخيّم ،
ويهيمن على قلب صاحبه ، وهو لا يعرف كنه صاحبه وسيرته !


ولا :
أدري لماذا لا نستحضر جمل التساؤلات عن العواقب واسوأ الإحتمالات
اذا ما قرر الطرف الآخر الرحيل ؟! ما نقع فيه أننا نجعل من العاطفة مناط التفكير ،


والعقل:
تتركه في سرداب الراحة ، فمهما يكن من تصرف وتأكيد من تلكم الفتاة بأن تصرفها
كان خارجا من رحم حسن الظن ، وصدق النية لكون ذلك لن يشفع لها اذا ما غدر بها ذلك الطرف !
ولعلنا نسوق لأنفسنا المبررات نقصد بها المواساة ، ولكن الخطأ يبقى خطأ وإن لفّ ثوبه الإخلاص .


أما جواب السؤال الثاني :
أما إذا تكلل ذلك التعارف بالاقتران والزواج _
في أحسن الأحوال _ سيكون قائما على جرفٍ هارٍ ،
يعصف بأوصاله الشك والريب ، ويكون بذلك مهددا بالإندثار ، حينها يعلوه النواح ! أما ذلك الشرط
الذي ذكرتيه _
هذهِ بتلك _ على مبدأ تخلص لي أخلص لك والعكس ، هذا مبدأ قائم على المحاصصة والمقايضة ،
فهي ركيزة معرضه للسقوط .


حديثي :
كان يلامس الفتاة ،
ولم أقصد منه استثناء الشباب .
"
هي قاعدة سنها المجتمع حتى أصبحت قانوناً وسلاحا مشرعا في نحر المرأة ،
بأن جرم المرأة جريمة لا تغتفر ، وأما جرم الرجل مسألة فيها نظر
.

والخلاصة :
"
من أراد الحلال وهو صادق في طلبه ليأتي

من الباب ، وليتجنب الشباك " .
 
التعديل الأخير:

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
لعل :
هنالك أمور تجعل من الإنسان يغفل عن معاني بعض المسميات ،
مما يجعله يخلط بها في بعض الأمور ، والعبرة بخواتيمها ،


فالحب :
فطرة وهذا لا يختلف عليه اثنان ، ولا يتمارى على حقيقته عقلان ،
نقطة الخلاف تكمن في ماهية هذا الحب ، أهو مطلق ؟ بلا حدود ؟ بلا ضوابط ؟ بلا أهداف ؟
غير الحاجة الغريزية التي تحطم القيود التي بتحطيمها تكون النكبات والطامات !


فلم :
يكن الدين يوما ما حجر عثرة في طريق تشابك القلوب ، والغوص في عمق المعاني النرجسية
التي فيها تذوب العناصر والمعاني السامية كمثل المودة ، والرحمة ، والمحبة ، والألفة ،


ولكن :
في إطار يحفظ فيها حقوق الطرفين من المطبات التي تعتري تعاقب الأيام ،
وما تموج به الحياة من تقلبات ، فوجب علينا إجراء مقارنات وبحوث حول ما تنهال علينا
من مثالب واستنقاص يلمز بتلكم سماحة الدين ، وما هي إلا طمع طامع على أن تنحدر هذه الأمة،
إلى ذاك المستنقع الآسن ، الذي تتجرع عواقبه تلك الدول التي ترفع شعارات الحرية ، والمدنية ، والتقدم ،


فهم:
تفوقوا في التكنولوجيا وغزو الفضاء ، ولكن فيما يخص المرأة فقد جعلوها متاعا ،
وبضاعة تشترى بأبخس الأثمان ! ومن المضحك المبكي عندما يطلقون في مؤتمراتهم الدعوة
للحفاظ على حقوق المرأة ، فكفانا مزايدات في أمر أصبح حقيقته واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار ،


ولنرحم :
الحب ، ولنحافظ على قدسيته ، بعدما أصبح مستهلكا ،

وأصبح مفرّعا ، ومقسمّا ، حتى صار له أكثر من مسمى !

سُفرد له يوماً ما معجما خاصاً يُترجم فيه معناه !

مُهاجر
 
التعديل الأخير:

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )