تہۣۗؤتہۣۗآآيہۣۗهہۣۗ 'ۦ
Well-Known Member
- إنضم
- 16 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 394
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 18
أجواء.. حاره
ومِزاجٌ هادئ يشوبه قليلٌ من الحُزن.
يرمُقني بعينيه الصغيرتين..
وأنا اُعد الطعام.
وكُلما اختلستُ النظر إليه..أجده سارح الذهن..
وما أن هممتُ بالجلوس لـِ لحظات..
بادرني بسؤالٍ مفاجئ!!
أُمي .. هل خرجت بُشرى من المشفى؟
أجبتُ قائله : بشرى ماتت !
الم اُخبركَ بذلك سابقاً؟
فـ حينما كُنت اُحدثه..
ابحرت في عينيه التي حاولت أن تُخفي
معالمُ حُزنٍ ارتسم أمامي بـِ كُل خفاياه..
وُإبتسامةٍ شاحبه .. مُتهالكه..
قال: اهاا.. تذكرت..
لا أعلم ياأُمي مالذي أصابني أصبحتُ
أنسى كثيراً..
فـ نظرَ إلى أخوته وأخذ يسرد.. حكايا.. مضت
ومغامراتٌ برئيه مع تلك الصغيره..
لم أتمالك نفسي..
فـ اجهشتُ بالبُكاء..
وأخذتُ اُتمتم قائله:
إنك يابُني لم تنسى!
بل حاولت ان تتناسى..
فالموت فاجعه لايحتمله قلوب الكِبار..
فما بالَ قلبُك الصغير..
لم تستوعب ذلك الحدث
ولن تستطيعَ تخيُله..
هكذا.. هم الصغار نجدهم يشاركون من
حولهم في الحزن والفرح..
قلبٌ لايحمل هم الغد او المُستقبل..
ولا يُدرك معنى.. ( ألم الفُقدان )..
هكذا هُم الصِغار..
قلوبٌ بيضاء..
وبراءةٌ بِلا حدود..
ومِزاجٌ هادئ يشوبه قليلٌ من الحُزن.
يرمُقني بعينيه الصغيرتين..
وأنا اُعد الطعام.
وكُلما اختلستُ النظر إليه..أجده سارح الذهن..
وما أن هممتُ بالجلوس لـِ لحظات..
بادرني بسؤالٍ مفاجئ!!
أُمي .. هل خرجت بُشرى من المشفى؟
أجبتُ قائله : بشرى ماتت !
الم اُخبركَ بذلك سابقاً؟
فـ حينما كُنت اُحدثه..
ابحرت في عينيه التي حاولت أن تُخفي
معالمُ حُزنٍ ارتسم أمامي بـِ كُل خفاياه..
وُإبتسامةٍ شاحبه .. مُتهالكه..
قال: اهاا.. تذكرت..
لا أعلم ياأُمي مالذي أصابني أصبحتُ
أنسى كثيراً..
فـ نظرَ إلى أخوته وأخذ يسرد.. حكايا.. مضت
ومغامراتٌ برئيه مع تلك الصغيره..
لم أتمالك نفسي..
فـ اجهشتُ بالبُكاء..
وأخذتُ اُتمتم قائله:
إنك يابُني لم تنسى!
بل حاولت ان تتناسى..
فالموت فاجعه لايحتمله قلوب الكِبار..
فما بالَ قلبُك الصغير..
لم تستوعب ذلك الحدث
ولن تستطيعَ تخيُله..
هكذا.. هم الصغار نجدهم يشاركون من
حولهم في الحزن والفرح..
قلبٌ لايحمل هم الغد او المُستقبل..
ولا يُدرك معنى.. ( ألم الفُقدان )..
هكذا هُم الصِغار..
قلوبٌ بيضاء..
وبراءةٌ بِلا حدود..