ستستيقظ ذات يوم على تلك المعجزة ، في ساعه لا يعلمها إلا الله ، ربما فجرًا و ربما مساءً ، ربما في الساعه القادمة ، ربما في الدقيقه القادمة ، حتمًا ستأتي لحظة ويتبدل فيها كل شيء ، وكل ما لم تجده إلا في خيالك سيصبح واقعًا أمام عينك مباشرة ، سيجبرك الله جبرًا عظيمًا
فقط صبرًا .
لا بأس في أن تفقد نفسك في مرحلةٍ ما من حياتك، أن تعيش التشتت وعدم التركيز، لأن بعد ذلك كله ستعود لتشكيل عالمك من جديد، فتصبح انتقائيًا لمُحيطك، أفكارك، علاقاتك، لا بأس أن يمر الإنسان بحالة انهيار حتىٰ يستطيع بعدها مُشاهدة الحياة بعيون مُختلفة فترتاح نفسه، ويطمئن قلبه، وتهدأ روحه.