واعذاباه، إذ ترى أعينُ الأطفالِ هذا المهدِّدَ المُستبيحا،
صابغاً بالدماء كفّيه، في عينيه نارٌ وبين فكّيه نارُ
كم تلوّت أكفُّهم واستجاروا،
وهو يدنو.. كأنّه احتثّ ريحا
مُستبيحا
مستبيحاً، مُهدداً، مُستبيحا
وإن سألتني ماذا أحب ؟ سأقول ... أحاديثك المختبئة بي ...
وعيناك .. التي تجيد بعثرتي
وقلبك .. حين ينبض في ضلوعي
وقربك .. الذي أتمناه في كل حين
ولا عيب فيك .. غير أن قلبك
كأنسام ليل
بل أرق وأعذب
ولا سوء فيك غير أن حضورك يرف له قلبي وللروح يسلب