ابو مناف البصري
المالكي
*طلاب الجامعة و الوقوع في الحب*
تصلني رسائل من شباب ومن فتيات، ترتبط بما يسمى "الوقوع في الحب" *ويعتبرون ذلك أمراً خارج إرادتهم،* وبمناسبة العام الدراسي الجديد، رأيت من المناسب الحديث عن هذا الأمر ببعض النقاط السريعة:
أولاً: لا يوجد شيء اسمه وقوع في الحب، *وإنما هي شهوة ورغبة تدفعك أو تدفعها لبعضكما البعض،* فلا تحاول أن تطبّق ما تشاهده في أفلام "بوليوود" أو المسلسلات التركية، *فذلك كله وهم وخيال الكاتب والمخرج ليس إلا!*
ثانياً: أكثر من غنّى في الحب هو *أفشل شخص في علاقة حب حقيقية مستمرة*، وبالتالي فهذا "الحب" *الشيطاني ليس إلا سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءاً.*
ثالثاً: المتضرر الأكبر من هذه *العلاقات هي "الفتاة" وأكرر "الفتاة"* فهو يتركها إلى غيرها ربما بكل بساطة، *ولكن هي التي تبقى تفكر وتفكر وتفكر،* ولا تستطيع الخروج من دائرته وكلماته المعسولة.
*رابعاً: يقول بعض الشباب سيدنا أنا لا يمكنني أن افكر في غيرها*، وهي قد تقول مثل ذلك، وأنا اجيبكم بما أجاب به أمير المؤمنين عليه السلام حين *قال: "من عشق شيئاً اعشى بصره، وأمرض قلبه، فهو ينظر بعين غير صحيحة، ويسمع بأذن غير سميعة، قد خرقت الشهوات عقله واماتت الدنيا قلبه".*
*السيد مرتضى المدرسي*
تصلني رسائل من شباب ومن فتيات، ترتبط بما يسمى "الوقوع في الحب" *ويعتبرون ذلك أمراً خارج إرادتهم،* وبمناسبة العام الدراسي الجديد، رأيت من المناسب الحديث عن هذا الأمر ببعض النقاط السريعة:
أولاً: لا يوجد شيء اسمه وقوع في الحب، *وإنما هي شهوة ورغبة تدفعك أو تدفعها لبعضكما البعض،* فلا تحاول أن تطبّق ما تشاهده في أفلام "بوليوود" أو المسلسلات التركية، *فذلك كله وهم وخيال الكاتب والمخرج ليس إلا!*
ثانياً: أكثر من غنّى في الحب هو *أفشل شخص في علاقة حب حقيقية مستمرة*، وبالتالي فهذا "الحب" *الشيطاني ليس إلا سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءاً.*
ثالثاً: المتضرر الأكبر من هذه *العلاقات هي "الفتاة" وأكرر "الفتاة"* فهو يتركها إلى غيرها ربما بكل بساطة، *ولكن هي التي تبقى تفكر وتفكر وتفكر،* ولا تستطيع الخروج من دائرته وكلماته المعسولة.
*رابعاً: يقول بعض الشباب سيدنا أنا لا يمكنني أن افكر في غيرها*، وهي قد تقول مثل ذلك، وأنا اجيبكم بما أجاب به أمير المؤمنين عليه السلام حين *قال: "من عشق شيئاً اعشى بصره، وأمرض قلبه، فهو ينظر بعين غير صحيحة، ويسمع بأذن غير سميعة، قد خرقت الشهوات عقله واماتت الدنيا قلبه".*
*السيد مرتضى المدرسي*