طَيفٌ مُتّغَنِجْ

[وحي]

،
،

عالمُ الاطياف هو راحة الاجساد المُرهقة
في هذا العالم ..
سيكون الخيال على تماس مع وحي الارواح
ستنعدم جميع المسافات
لن يكون هنا وجود للحياة و الموت
لن يكون هناك ماضٍ و مُستقبل
و سيتجسّد الزمن في لحظة واحدة
ستكون في تمام العمق
و في غاية السكون

أنفاسٌ لاهِثة ، و جفونٌ مُتراقصة
و هذيانٌ مُبهم

و ما كُل ذلك
إلا

مُجردُ وَحيّ

،
،
​

 

[وحي]

،
،

عِندما يكون المرء وعيدًا تَحت أثر التَهديد دائمًا، ويُمتحن باسوء الامتحانات التي يُحبها ومُتمسك فيها بشِّدة، عِندما يدرك أن ضُعفه أنكشف! والتَهديد أصبح عادة! سيلجأ من خلال تفكيره بالأمر!!
الى الهروب نحو عالم أطيافي مُباشرةً

،
،
​

 

[وحي]

،
،

‏من الطبيعي أن تضعف وتلين وتقسى وتتغيَّر وتتناقض ، لا مشكلة في عدم التزامك بحال أو فكر أو شعور أو مبدأ واحد طوال حياتك ، لا تصدِّق من يقول أن تغيرك خطأ ، لو أرادك الله ثابتاً طوال حياتك لخلقك حجراً أو من حجر.

،
،
​

 

[وحي]

،
،

ياتُرى أهذا قَدري؟ أم الحياة تمتحنني!

،
،

​

 

[وحي]

،
،

القرارات بدأت تتخبص في مُخيلتي ليتني أُهاجرها كما هاجرت غيرها.

،
،
​

 

[وحي]

،
،

‏كيف للإنسان أن يقرأ نصاً عابراً يشبهه تماماً ، وكأنهُ عاش معه التجربة وشاطره ذات الشعور ، للحد الذي يشعره بأنه كُتب عنه ولأجله تحديداً ؟ كيف بوسع اللغة أن تضع النقاط على حروفنا التائهة، أن تحتوينا بدفئ وحنان كصدر أم ؟

،
،
​

 

[وحي]

،
،

‏فإن لم يبقَ له عندك شيء، فقُلها دون أن تلطّفها، ولا تترك نبتة الأمل دون أن تقطعها، ولا بابًا تطلّ منه الاحتمالات إلا وأغلقته، ولا تنسَ أنّ لا أحد يموت من كلمة وداع، ولكن قد يموت من نهايةٍ غير مُحكمة.

،
،
​

 

[وحي]

،
،

كل الأشياء الحقيقة في هذه الحياة تحدث لمرة واحدة فقط، الموت، الميلاد، الحب، لا شيء يحدث مرتين غير الوهم و الطيف .

،
،
​

 

[وحي]

،
،

يستحيل وصف تجربة شعورية بدقّة، لأن اللغة عملية خطّية لا تقدر على وصف أشياء تحدث دفعة واحدة. مثل إننا لا نقدر ان نصف طعم القهوة مثلًا لشخص لم يذقها، المذاقات مختلفة وتحدث بوقت واحد.

،
،
​

 

[وحي]

،
،

(مُتَسَائلاً عَنّي، وَ لستُ أدلّني)

،
،
​