يأتينا القدَر بأشخاص يكونون في قصتنا عابرين ، لا تُبقيهم
الحياة معنا زمناً طويلاً ، لكننا حين نخلو مع أنفسنا ونُعيد سيناريو حياتنا نجدهم في قلوبنا ماكثين ، لقد حملنا لهم في قرارة أنفسنا حباً عظيماً ، نبتهج عند رؤيتهم سعداء ناجحين وإن لم نكن معهم ، لقد أبقيناهم معنا في دعواتنا وصلواتنا فهي الطريقة الوحيدة للقائنا بهم ، نتمنى أن تُقدم لهم الحياة كل خير ، هم باقون كرسالة حب بعيدة تجعلنا نغفر للسيئين الذين عبروننا ، تجعلنا نؤمن بقوة بالحب وسماحته وقوته حتى إن لم تتشابَك الأيدي وتجمعنا طريق ، أو تتقاطع دروبنا ذات صدفة ، جميعنا نعرف قيمة البعد وندرك روعة اللقاء ..ماضون في حياتنا ، راضون بترف اللقاء أو طمأنينة البعد...
لايهُم فالتقارب تقارب القلوب والأرواح