العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

هربت قبلُكِ
إنثى كضبيٍ
والمنى جبل
الهوى تعتليه
ويرتجي الغارمُ
العتق من عيونٍ
تصطليه
وأنثاهُ تتأنقُ
بسنى الصبحُ
كأنها بالشوقِ
تحتويه
وشمها الحبُ
في بيابِ العيون
كلما لمح ظلُ
غيرها يعميه
وإن جدَ الهوى
راح ينثرُ الشَعر
كلما طيفها
يعتريه
كأن الاضداد
ذات صبح انجبت
رسمها والانوثةِ
بها تيه..
تتجلى كقاماتٍ
ترجوها الفراشةِ
ولا ترى لها شبيه
كإغنيات المساء
كل أصناف الغرام
شوقاً تكتسيه
وأنا كالطفل لا ارضى
ان يشاركني أبنُ مَن
بحبٍ أقتنيه
لا أجارى في غياهب
من النشواتِ
فأنا من شدةِ العشقِ
كأني فيه
ألمُ بقايا السنين عجاف
وإن اكلت السمان احلاميا
فأنا ابيعُ العمر لأشتريه
فلا تساومني
فأني ابن الجنوب
أُرخي حبل الوصال حباً
لا لشيء لكني للحبِ
أجتبيه
ولي في ميادين الهوى
حروباً وسرجاً من نارٍ
امتطيه
ولستُ محضُ صدفةٍ
مررت بدربك ذات يومٍ
لأنك ملأت سطوراً
لكتابٍ انت العشق
فيه..
1/02/2025
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير: