عقار شائع مضاد للقلق والتوتر يزيد فرص الإصابة بالخرف
عقار شائع مضاد للقلق والتوتر يزيد فرص الإصابة بالخرف
اكتشف مجموعة من الباحثين أن أحد العقاقير المضادة للقلق والأرق والمستخدمة على نطاق واسع من شأنها أن تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "الميرور" البريطانية في عددها الصادر في 27 سبتمبر 2012، فإن الدراسة قد أظهرت أن الأشخاص ممن تجاوزوا ال65 من عمرهم ويتناولون عقار البنزوديازيبينات، أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 50% خلال 15 عاماً.
وقد حذر الباحثون من جامعة بوردو بفرنسا من الاستخدام العشوائي للعقاقير على نطاق واسع، وأشاروا إلى أن هذا النمط من استخدام العقاقير يجب أن يتوقف، خاصة أن عقاقير البنزوديازيبينات تستخدم على نطاق واسع في العديد من الدول.
وقد شملت الدراسة التي نُشِرت في المجلة الطبية البريطانية 1063 شخصاً متوسط أعمارهم 78 عاماً، وتم متابعة حالتهم الصحية على مدى أكثر من 20 عاماً. وتجدر الإشارة إلى أنهم لم يتناولوا هذا العقار من قبل، ولم يعاني أياً منهم من الخرف.
وقد وجدت الدراسة أن 32 شخصاً من كل 100 تناولوا عقاقير البنزوديازيبينات أصيبوا بالخرف، وذلك مقابل 23 شخصاً لكل 100 ممن لا يتناولون عقاقير البنزوديازيبينات.
ومن جانبه، قال الدكتور إريك كاران من مركز أبحاث الزهايمر بالمملكة المتحدة، أنه على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث والدراسات لفهم أسباب ارتباط عقاقير البنزوديازيبينات بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف، فإن الدراسة سلطت الضوء على أهمية ضرورة أخذ الحيطة والحذر من قبل الأطباء عند قيامهم بوصف العقاقير للمرضى.
وأضاف البروفيسور كليف بالارد من جمعية الزهايمر، أن هذه الدراسة طويلة المدى أضافت دليلاً جديداً، يوضح مدى أهمية مراقبة استخدام وتأثيرات العقاقير التي من شأنها أن تعالج حالات الإصابة بالقلق ومشاكل النوم.
عقار شائع مضاد للقلق والتوتر يزيد فرص الإصابة بالخرف
اكتشف مجموعة من الباحثين أن أحد العقاقير المضادة للقلق والأرق والمستخدمة على نطاق واسع من شأنها أن تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "الميرور" البريطانية في عددها الصادر في 27 سبتمبر 2012، فإن الدراسة قد أظهرت أن الأشخاص ممن تجاوزوا ال65 من عمرهم ويتناولون عقار البنزوديازيبينات، أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 50% خلال 15 عاماً.
وقد حذر الباحثون من جامعة بوردو بفرنسا من الاستخدام العشوائي للعقاقير على نطاق واسع، وأشاروا إلى أن هذا النمط من استخدام العقاقير يجب أن يتوقف، خاصة أن عقاقير البنزوديازيبينات تستخدم على نطاق واسع في العديد من الدول.
وقد شملت الدراسة التي نُشِرت في المجلة الطبية البريطانية 1063 شخصاً متوسط أعمارهم 78 عاماً، وتم متابعة حالتهم الصحية على مدى أكثر من 20 عاماً. وتجدر الإشارة إلى أنهم لم يتناولوا هذا العقار من قبل، ولم يعاني أياً منهم من الخرف.
وقد وجدت الدراسة أن 32 شخصاً من كل 100 تناولوا عقاقير البنزوديازيبينات أصيبوا بالخرف، وذلك مقابل 23 شخصاً لكل 100 ممن لا يتناولون عقاقير البنزوديازيبينات.
ومن جانبه، قال الدكتور إريك كاران من مركز أبحاث الزهايمر بالمملكة المتحدة، أنه على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث والدراسات لفهم أسباب ارتباط عقاقير البنزوديازيبينات بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف، فإن الدراسة سلطت الضوء على أهمية ضرورة أخذ الحيطة والحذر من قبل الأطباء عند قيامهم بوصف العقاقير للمرضى.
وأضاف البروفيسور كليف بالارد من جمعية الزهايمر، أن هذه الدراسة طويلة المدى أضافت دليلاً جديداً، يوضح مدى أهمية مراقبة استخدام وتأثيرات العقاقير التي من شأنها أن تعالج حالات الإصابة بالقلق ومشاكل النوم.
