عُيُونُ الْمَهَا ❀
:: مشرفة مجازه ::
تحتاج الى الكلور
إنّ العقول الملوثة بأوساخ الفكر ، ونتن الغوص في أوحال التمرد على المبادئ والقيم ، تحتاج لغسيل عميق يعيد إليها بياضا سلبه شؤم السواد حتى تراكم فأفقده الهوية والهمة والسمو والرفعة فأضحت بعض عقول المسلمين غربيّة الهوى ، خاوية إلا من الشتات ودنو الهمم ، غزتها الفتنة بلا جيش وأرسلت نحو الحتف
لتسقط
وتسقط
وتسقط !
سأستعرض معكم نماذجا من هذه العقول والتي يحتاج بعضها لا " تايد " علّ رونقها يعود وأخرى مستعصية البقع ، وقد لا يجدي معها إلا علبا من الكلور لتزيح عنها قذارة السنين وتراكمات العجز والرضا بالدون !
عقول نخر عظمها السوس
وبنت العناكب بيوتا في زواياها
مهجورة وكل أجهزتها معطلة !
لا تقرأ
لا تكتب
لا تسأل
لا تحاور
فقط تأكل وتنام وتصحو لتنام أخرى!
عقول بلا مبدأ بلا قيم تعيش الواقع كما هو
ولا تعرف كيف تقول " لا " إلا قيمي !
تنحر أمامها الفضيلة
وتداس الكرامة
ويهان الدين
وهي كالبلهاء تنظر وتراقب كميات الكبرياء المراق كالحمقى!
عقول متسخة ثقافتها لا تتعدى آخر موضة
وآخر حلقة ومن أخذ الكأس
وكيف بدت فلانة الراقصة في حفلة التتويج الأخير !
فاصلة
يا أمة ضحكت من غفلتها وجهلها أمم
عقول متحجرة لا تطور آليتها ولا تواكب مجريات الأحداث
لا تعرف أكثر من أنها " إنسان" !
عقول مفخخة تفجر كل من يقترب منها
متعالية متغطرسة مقززة
حديثها يشعر بالغثيان والدوار
تدعو إلى الحوار وتتشدق به
وعلى الطاولة لا تعترف به !
تعشق أسيادها من الغرب
ولا ترضى أن يؤذيهم أحد !
فهم في نظرها مجتمع التمدن والحضارة والحرية
وما دونها غبيّ لا يصل لعلاها !
عقول ساذجة تصدق كل شيء وأي شيء وفي أي شيء!
تمرر عليها القضايا ببهارات الكذب وملوحة الخداع
فتبتسم وتصدق وكأنها " طفل في الثانية " !
عقول نرجسية تشبه الفنادق الفاخرة
كلها علم وثقافة إلا أنها ترفع السعر
وتستأثر بالخدمات لنفسها
ولا تشاء أن يعلو غيرها سلالم النجاح!
عقول تفتقد آلية الحوار
تناقش الشخص لا الفكرة
وتنقد العبارة ولا تفهم المعنى!!
ترى أنها وحدها من تقول الصواب وغيرها " ما عنده سالفة ! "
عقول إتكالية لا تريد أن تنتج
ولا تعمل ولا حتى تفكر كيف تعمل
تتحين الفرص للتسول لقمة إجابه تسد بها حرارة الجوع!
عقول مسمومة !
أفكارها ملوثة تجيد التقنع وإيصال السم لعقول ضحاياها
تبدأ لطيفة حتى تجمع الأنصار حولها
فتتوحش وتلدغهم وتنشر الخنا والفحش
وتبتهج حين تراه يسري في عروق المجتمع
فتضحك بخبث !
عقول محترفة في لعبة الـ " كورة "
تسجل أهدافها الخبيثة باحتراف
تبدأ بتمارينها لتقوى وتضل تخفي في خلاياها
شرها المستطير حتى إذا وصلت لمبتغاها
كشفت النقاب وأبدت ملامحها البشعة
عقول خبيثة
وهي من أخطر العقول
تريد بث السموم في مجتمعها
من خلال هدم القيم
العبث بالأخلاق
تحت شعار نشر ثقافة ساقطة
لمأرب يدركها أي فرد يملك أدنى حد من نور البصيرة
وهي لا ينفع معها أي كلور أو منظف وننتظر فيها قضاء الله
وسيأتي بغير شك
فالله غيور ... غيور
إنّ العقول الملوثة بأوساخ الفكر ، ونتن الغوص في أوحال التمرد على المبادئ والقيم ، تحتاج لغسيل عميق يعيد إليها بياضا سلبه شؤم السواد حتى تراكم فأفقده الهوية والهمة والسمو والرفعة فأضحت بعض عقول المسلمين غربيّة الهوى ، خاوية إلا من الشتات ودنو الهمم ، غزتها الفتنة بلا جيش وأرسلت نحو الحتف
لتسقط
وتسقط
وتسقط !
سأستعرض معكم نماذجا من هذه العقول والتي يحتاج بعضها لا " تايد " علّ رونقها يعود وأخرى مستعصية البقع ، وقد لا يجدي معها إلا علبا من الكلور لتزيح عنها قذارة السنين وتراكمات العجز والرضا بالدون !
عقول نخر عظمها السوس
وبنت العناكب بيوتا في زواياها
مهجورة وكل أجهزتها معطلة !
لا تقرأ
لا تكتب
لا تسأل
لا تحاور
فقط تأكل وتنام وتصحو لتنام أخرى!
عقول بلا مبدأ بلا قيم تعيش الواقع كما هو
ولا تعرف كيف تقول " لا " إلا قيمي !
تنحر أمامها الفضيلة
وتداس الكرامة
ويهان الدين
وهي كالبلهاء تنظر وتراقب كميات الكبرياء المراق كالحمقى!
عقول متسخة ثقافتها لا تتعدى آخر موضة
وآخر حلقة ومن أخذ الكأس
وكيف بدت فلانة الراقصة في حفلة التتويج الأخير !
فاصلة
يا أمة ضحكت من غفلتها وجهلها أمم
عقول متحجرة لا تطور آليتها ولا تواكب مجريات الأحداث
لا تعرف أكثر من أنها " إنسان" !
عقول مفخخة تفجر كل من يقترب منها
متعالية متغطرسة مقززة
حديثها يشعر بالغثيان والدوار
تدعو إلى الحوار وتتشدق به
وعلى الطاولة لا تعترف به !
تعشق أسيادها من الغرب
ولا ترضى أن يؤذيهم أحد !
فهم في نظرها مجتمع التمدن والحضارة والحرية
وما دونها غبيّ لا يصل لعلاها !
عقول ساذجة تصدق كل شيء وأي شيء وفي أي شيء!
تمرر عليها القضايا ببهارات الكذب وملوحة الخداع
فتبتسم وتصدق وكأنها " طفل في الثانية " !
عقول نرجسية تشبه الفنادق الفاخرة
كلها علم وثقافة إلا أنها ترفع السعر
وتستأثر بالخدمات لنفسها
ولا تشاء أن يعلو غيرها سلالم النجاح!
عقول تفتقد آلية الحوار
تناقش الشخص لا الفكرة
وتنقد العبارة ولا تفهم المعنى!!
ترى أنها وحدها من تقول الصواب وغيرها " ما عنده سالفة ! "
عقول إتكالية لا تريد أن تنتج
ولا تعمل ولا حتى تفكر كيف تعمل
تتحين الفرص للتسول لقمة إجابه تسد بها حرارة الجوع!
عقول مسمومة !
أفكارها ملوثة تجيد التقنع وإيصال السم لعقول ضحاياها
تبدأ لطيفة حتى تجمع الأنصار حولها
فتتوحش وتلدغهم وتنشر الخنا والفحش
وتبتهج حين تراه يسري في عروق المجتمع
فتضحك بخبث !
عقول محترفة في لعبة الـ " كورة "
تسجل أهدافها الخبيثة باحتراف
تبدأ بتمارينها لتقوى وتضل تخفي في خلاياها
شرها المستطير حتى إذا وصلت لمبتغاها
كشفت النقاب وأبدت ملامحها البشعة
عقول خبيثة
وهي من أخطر العقول
تريد بث السموم في مجتمعها
من خلال هدم القيم
العبث بالأخلاق
تحت شعار نشر ثقافة ساقطة
لمأرب يدركها أي فرد يملك أدنى حد من نور البصيرة
وهي لا ينفع معها أي كلور أو منظف وننتظر فيها قضاء الله
وسيأتي بغير شك
فالله غيور ... غيور