من أقسى المشاعر وأكثرها وطأةً على القلب، أن تعود رويدًا رويدًا كالغريب مع من ألفته روحك وقرَّ به فؤادك،
الذي كان يعي ما تعنيه من كلمة واحدة أو نظرة،
الآن بات حتى عشرة أسطر لا يقوى على فهم جملة واحدة منها: (( إنّ ترأني اليوم غريبًا.. بعدما كانت هذه الرُّوح منزلي. ))