عجيب
هذا الاهتمام الكبير لموت امرأة لم نر منها ومن دولتها الظالمة إلا كل سوء على مر السنين
في ساعتها كان يجلس معي صديق كان يسكن السويد وعاد للعيش في العراق، وما زال ابنه في الامارات وابنته بين لبنان والسويد، كنت انا واسطة التواصل بين الاب وابناءه على مر السنوات القليلة الماضية
وهو جالس في مكتبي يحدثني اتصل ابنه عبر واتساب من الامارات كان صوت الهاتف عاليا والكلمات مازلت اذكرها نصاً "بابا ماتت الملكة"
قالها بحزن، لارى علامات التأثر بادية على وجه ابيه الذي بدأ بالترحم عليها،
تساءلت في نفسي حينها، عم يتحدث هؤلاء؟! ملكة السويد!؟ لم أكن اعلم ان كان لهم ملكا ام ملكة هه،
ليبادرني الاب بالحديث عن ملكة بريطانيا وكأنها احد اقرباءه، او ملكة على العراق مثلا
لن اطيل
حين يحكمك مثل هؤلاء لن تستغرب ما يفعله حكامنا اليوم.