( ليلاكَ أنا أيا قيس فؤادي )
.
.
حين مرآة مواسم نور ..
كان ذاك حديثي .. إليّ
فـ مرحباً ( ليلى )
ما حال قلبكِ الآن
أتمنى ان تكون رحلتكِ في الغياب ممتعة
وأن أمتعتكِ التي حزمتيها كانت بكافية ..
ماذا ؟ ضاعت !
ام أنكِ ألقيتِ بها في سراديب وهم !
لا بأس ، اكملي وحيدة ..
اخلطي الضوء مع العطر
اعجنيهم بماء المطر
واكملي ..
أعلم أنكِ لا تقتاتين خبز الاستسلام
وأن عقارب الساعات تدق في يقينكِ
بأن قلبكِ يستحق ..
وأن الحرب تستحق ..
لكن كل المعارك مُهلكه ياليلى
وإن لم تظفري بها ستموتين ..
سيقتلكِ التخلّي ..
وأنتِ مملوءة أصلاً بالخيبات
كفاكِ ..
أم أنكِ آثرتي الغرق !
اغرقي
فوحدكِ من ستتآلم روحه
والماء يقحم رئتيه
بدلاً من هواء يُعافيه
بدلاً من عطر الحياة ..
أيُغرقكِ ياليلى
من كُنت له يوماً طوق نجاة !