عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال :
( مِسْكينٌ ابن ُآدم : مكْتُومُ الأجَل ، مَكْنُونُ العِلَل ، مَحْفُوظُ العَمل ، تُؤلِمُهُ البَقة ، وتَقْتُلُه الشَّرْقَة ، وتُنْتِنُه العَرْقَة ) ( 1 ) .
أمير المؤمنين ( عليه أفضل الصلاة والسلام ) يذكرنا هنا بست صفات لهذا المسكين المغرور ، أنّه :
1. أجله مكتوم ، فلا يدري متى يَحُل .
2. وأمراضُهُ وعللُهُ باطنة ، قد تفاجئه في أية لحظة ، فلا يدري متى ومن أين تأتيه .
3. وأعمالُهُ تُسجلُ عليه ، ( يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً ) ( 2 ) .
4. تؤلُمُه وتُؤذِيه قرصةُ حشرة صغيرة .
5. ولعله يموت في شرْقة ريقٍ بماء .
6. واذا تعرق ولو لمرة واحدة تُنْتِنُهُ عرقتُه الى حد إنزعاج أقرب المحبين .
فهل هناك شيء يستحق كل هذا الغرور والتعالي ؟!!
في لحظة ضعف في صحته ولو طارئة ، ستراه يتخلى عن كل كبريائه فيجلس في التراب أو حتى في الطين !
مَن هذه صفاته أحرى به أنْ يبكي على نفسه ، لا أنْ يتيه غروراً وتكبراً .
جمعة طيبة مباركة ولا تنسوني بدعائكم .
********
( 1 ) شرح نهج البلاغة ، قصار الحكم ، الحكمة : ( 419 ) .
( 2 ) سورة الكهف : 49 .
*****
[ حسن عطوان ]
( مِسْكينٌ ابن ُآدم : مكْتُومُ الأجَل ، مَكْنُونُ العِلَل ، مَحْفُوظُ العَمل ، تُؤلِمُهُ البَقة ، وتَقْتُلُه الشَّرْقَة ، وتُنْتِنُه العَرْقَة ) ( 1 ) .
أمير المؤمنين ( عليه أفضل الصلاة والسلام ) يذكرنا هنا بست صفات لهذا المسكين المغرور ، أنّه :
1. أجله مكتوم ، فلا يدري متى يَحُل .
2. وأمراضُهُ وعللُهُ باطنة ، قد تفاجئه في أية لحظة ، فلا يدري متى ومن أين تأتيه .
3. وأعمالُهُ تُسجلُ عليه ، ( يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً ) ( 2 ) .
4. تؤلُمُه وتُؤذِيه قرصةُ حشرة صغيرة .
5. ولعله يموت في شرْقة ريقٍ بماء .
6. واذا تعرق ولو لمرة واحدة تُنْتِنُهُ عرقتُه الى حد إنزعاج أقرب المحبين .
فهل هناك شيء يستحق كل هذا الغرور والتعالي ؟!!
في لحظة ضعف في صحته ولو طارئة ، ستراه يتخلى عن كل كبريائه فيجلس في التراب أو حتى في الطين !
مَن هذه صفاته أحرى به أنْ يبكي على نفسه ، لا أنْ يتيه غروراً وتكبراً .
جمعة طيبة مباركة ولا تنسوني بدعائكم .
********
( 1 ) شرح نهج البلاغة ، قصار الحكم ، الحكمة : ( 419 ) .
( 2 ) سورة الكهف : 49 .
*****
[ حسن عطوان ]
