أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

عن العشق والهوى

سماهر الرئيسي

اسمك أختصر كل معاني الحب ♥️
إنضم
13 مايو 2024
المشاركات
340
مستوى التفاعل
1,833
النقاط
93
الإقامة
ᏰᎯᎻᎡᎯᎥᏁ 🇧🇭

اتصل بها سبعاً وعشرين مرة ذات فجر، في الثامنة والعشرين ردت عليه وصوتها يغالبه النعاس خيراً، ماذا حصل؟ سألها فجأة تحبينني؟ عدلت من جلستها وقد بدأت تستفيق: هل تتصل في هذا الوقت لتسأل هذا السؤال؟ أجل، فكرت بهذا.. لم أستطع النوم؛ يبدو لي أنكِ تُحبينني لكنكِ لم تذكري ذلك من قبل! ساد صمت عميق بينهما لدقائق كان التوتر فيها سيّد الموقف..

قالت فجأة: أنا.. أحب.. أنا أحبك. ظل صامتاً لدقائق أخرى، خافت من رده، لم تعرف ماذا تقول لكنه فجأة أقفل الخط! ما إن بدأ بالبكاء حتى وصلتها رسالة، لا تبكي، أنا فقط طلبتها ليطمئن قلبي، لكنه من فرط الاطمئنان شُلَّ تفكيري

نظرة الحب الحقيقية تجدها في المطارات، والندم الحقيقي تجده في المقابر، والدموع الحقيقية تجدها في الجنازة والدعاء من أعماق القلب تجده في المستشفى لأننا ببساطة لا نعرف قيمة بعضنا إلافي النهايات.. أن تقدم وردة في وقتها خير من أن تحضر نجمة من السماء بعد فوات الأوان، أن تقول كلمة جميلة في الوقت المناسب، خير من أن تكتب قصيدة بعد أن تختفي المشاعر، لا جدوى من أشياء تأتي متأخرة كقبلة اعتذار على جبين انسان مات .. لا تؤجل الأشياء الجميلة، فقد لا يأتي أوانها مرة أخرى

• ‏وكأنك في خلاف أبدي مع الحب، إما أن تجد من يحبّـك وأنت لا تحبه، أو أنك تحب من لا يحبّك، ولو شاء القدر والتقيت بمن يحبك وتحبه فقد لا تحبكم الحياة معاً

‏منذ تلكَ اللّيلة الّتي اِفترقنا بها وأنا أحترقْ، في كلِّ مرّة أُقرّر أن أنساكِ فيها، أن لا أسمحَ لذكرياتكِ أن ترافقني، تخونني قدرتي على التجاوز

• ‏إِنتهت صداقتنا ليس بمشاجرة أو موقِف عنيف، وإِنما هي حالة من الملل التدريجي، ما ينتهي ببطئ لا يعود بسرعة، بل لا يعود أبداً

• ‏عقلي لا يريدك، وقلبي يتمزق اشتياقاً لكِ، عقلي يعلم بأنكِ لن تكوني لي، وقلبي لا يريد أن يقتنع، عقلي يقول لن تعود أبداً، وقلبي ينتظر كل يوم

• ‏ماذا لو كنا عقربين في ساعة؟ فالتقي بك وأعانقك، ومن بعدها أقف أعد الثواني لألتقي بك مجدداً بعد فراق دام ستون ثانية

• ‏العلاقات لا يُبقيها الحب، ما يُبقيها هو الأمان وعدم الخوف من الغدر وتقلب الرأي والتهديد بالرحيل، فحيثما كان الأمان، وُجد الاستقرار والاطمئنان



art1930.jpg
 
التعديل الأخير:

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )