أحن إلى أبي في كل موقف عصيب أمر به،
في كل شيء أبكي كطفل صغير قائله :ماذا لو كنت هنا يا أبي؟!
كانت كلماته تخفف أوجاعي مهما كانت كبيره ، أتذكر ابتسامته الجميله تلك التي كانت بمثابة مخدر لآلامي.
أفتقدك حقًا اليوم وكل يوم يا أبي.
كيف حالك يا أبي ؟ إني مازلت أراك أمام عيني و لم تغب عن بالي ، إني أُجاهد الحياة و الناس حتى أبقى بهذا الثبات و أنّ حاجتي لك بلغت منّي مبلغًا لايعلمه إلا الله ، رحمك الله يا من رحلت إلى دارٍ خيرٍ من دارنا و حفّ الله قبرك بالنور و الرضى وجعلك آمنا مطمئناً في قبرك.