تتعثر المفاهيم احيانا في دهاليز الفكر ، وتطفو على السطح ملامح الشخصيه الدفينه ،
وتتمادى بعض الانفس في الكبرياء المعزز بانانية النفس وامرها بالسوء ، ويغرد عصفور
الغرور على غصن الانا واثبات الذات ...
من هنا تسقط الشخصيه المعنيه في نظر قاصدها كسقوط البعره من است الخروف ...
وتلصق عليها باجة المواصفات بانها منتهية الصلاحيه ولا تستخدم للاستهلاك البشري ..
حين تبدي مشاعرك بطريقة التلميح لشخص ما ..
فليس من الوقار ان يسأل الاخرين عنك ..
وينسى بل يتناسى انك بعثت اليه مشاعرك دون
الاستعانه باحد ..
كسر المشاعر جرم كبير لا يتبعه الا اصحاب القلوب القاسيه ...
بيتا افراده غرباء ، كل يغني على ليلاه ، ارواح بلا اجساد
تجمعهم لغة وتفرقهم حروف ، احياء يستعينون باموات
عالمهم خيال ، وحقيقتهم خيلاء ، لا تراهن على حقيقتهم
في تصرفات او سلوكيات ... انهم خيال المثاليات ...
اماني ... وامنيات
اماني ... ترسم الاحلام على الاماني حين تسبقها الاخوات في تحقيق الامنيات
اماني .... طفلة الاحزان في وسط الركام من الدمار قبل ان تاتيها معاني الامنيات.
اماني .... داعبها الغرام لفارس الاحلام وانتشت فيها الاماني قبل الغروب ...
وسابقتها الشمس بالغياب ...فعاشت في ظلام الامنيات .