من وحي الخيال
-----------------
-----------------
سكت اخر نورسٍ عند البحر
والشمسُ اعلنت المغيب
وانا وخلجاتي المشبوهة..
تسرقنا نهايات البحرِ
لون الشمس والبحر والسماء
حمرةً في زرقةً وذهولي
هناك في الجهة الاخرى
فوانيس الشارع خافتةً..
اقترب منها وصوت الموج
يسرقني كما نهايات البحر
عزف منفرد كأنه ( فكروني)
ورائحة القهوةِ يُسكرني
قلتُ سأغلط هذه الليلة
واتجاوز كل المحذورات
كانت تجلس خارج المقهى
انثى..
في الفصل الثاني سأصفها
كانت شفتيها تتهيأ لتبادر الكلام
وأنا من زمن البخور والسيف
ومن جنوب فيه التمر هدايا عشقٍ
ونظارتي على ازرار القميص معلقةً..
أنت..
ايها المتسربلُ كجماح الخيل
وعيناكَ كألف قصةٍ كتبتها
هو سي أنسن..*
ورائحتك رائحة الموج..
قلتُ وعيناي على كوةٍ
جنبك الله نارها..
لكنها خاليةً من نظاراتها
أيلقى الوافدون حي الجمال
زمجرةً لا تليق بالجمالِ
حكت ظفرها بظفرها الثاني
وقالت ستكون غريباً
بين الأناثِ..
وقلت هنا مربط فرسي
تجولت بكل بقاع الدنيا
فلم ألقى احنُ من دفئ
مراهقةٍ عبثية..
ضحكت وهزت يداها
كيف ستقنعُ النادلةُ
قلتُ بعض ركاكةَ لغتي
فأني انطق باللغة العربية
سأفصح عن صدري
لتقرأ كل همهماتي والاشعار
حينها ستمنحي في مقهاكم
عضوية..
فقلت هلا تصحبني لصوت الموجِ
كأنه يشتاق لمس قدميك الطفولية
فقالت ..
وما تراه مني لتصحبني
قلتُ..
جمعتي بمحياك
ما تجمل به الناس
واستشاظ القمرُ
وعادَ بلا ليل
بين شفاهك الغظةِ
مناحلاً تقطرُ
كأنها العسل
كأن امكِ حين توحمت
أقسمت على اللهِ
بمريمٍ وأبنها
ان يصوغهما على مهل
وظني بشفاهك خلقا
للحب والهمسات والقبل
وكأن ناسكاً رآى من العيون
ما رآى
لكنهُ حين تفاجأ بعينيك ثمل
فراح يتلو صلاتهِ ليس كسابقها
كأن الايأت يتلون بلسانه
على عَجل
والبحرُ لو علم بكِ
لنثَ كل مافيه من الياقوت
واللؤلؤِ
على جيدُكِ حُلل
وفرش زرقتهِ تحت خُطاكِ
وراح يبصمُ على أسرارهم
هذه فتاتي بلا خجل
سأسميك فتاة البحرِ
ودعِ غمازات الكوةِ
للمارين والنوتيةِ والسكارى
وأنا وما بي من علل
اسكر على مهلٍ كأني
ارشف ما تبقى من الازل..
..*
Hans Christian Andersen (H.C. Andersen)
اسم روائي دنماركي ويلفض اسمه
هو سي انسن..ليس اندرسن
29/06/2024
العـ عقيل ـراقي
-----------------
-----------------
شارع هنا في مدينتي يسمى نبتونفاي..
وتكثر فيه المقاهي الجميلة واحدى المقاهي
فقط للنساء ليس ممنوعا دخول الرجال
لكن هذا خاص بهن لا اعرف ما هي الحكمة
المهم كتبت هذه من وحي الخيال او الامنيات
بالاحرى..
وتكثر فيه المقاهي الجميلة واحدى المقاهي
فقط للنساء ليس ممنوعا دخول الرجال
لكن هذا خاص بهن لا اعرف ما هي الحكمة
المهم كتبت هذه من وحي الخيال او الامنيات
بالاحرى..
سكت اخر نورسٍ عند البحر
والشمسُ اعلنت المغيب
وانا وخلجاتي المشبوهة..
تسرقنا نهايات البحرِ
لون الشمس والبحر والسماء
حمرةً في زرقةً وذهولي
هناك في الجهة الاخرى
فوانيس الشارع خافتةً..
اقترب منها وصوت الموج
يسرقني كما نهايات البحر
عزف منفرد كأنه ( فكروني)
ورائحة القهوةِ يُسكرني
قلتُ سأغلط هذه الليلة
واتجاوز كل المحذورات
كانت تجلس خارج المقهى
انثى..
في الفصل الثاني سأصفها
كانت شفتيها تتهيأ لتبادر الكلام
وأنا من زمن البخور والسيف
ومن جنوب فيه التمر هدايا عشقٍ
ونظارتي على ازرار القميص معلقةً..
أنت..
ايها المتسربلُ كجماح الخيل
وعيناكَ كألف قصةٍ كتبتها
هو سي أنسن..*
ورائحتك رائحة الموج..
قلتُ وعيناي على كوةٍ
جنبك الله نارها..
لكنها خاليةً من نظاراتها
أيلقى الوافدون حي الجمال
زمجرةً لا تليق بالجمالِ
حكت ظفرها بظفرها الثاني
وقالت ستكون غريباً
بين الأناثِ..
وقلت هنا مربط فرسي
تجولت بكل بقاع الدنيا
فلم ألقى احنُ من دفئ
مراهقةٍ عبثية..
ضحكت وهزت يداها
كيف ستقنعُ النادلةُ
قلتُ بعض ركاكةَ لغتي
فأني انطق باللغة العربية
سأفصح عن صدري
لتقرأ كل همهماتي والاشعار
حينها ستمنحي في مقهاكم
عضوية..
فقلت هلا تصحبني لصوت الموجِ
كأنه يشتاق لمس قدميك الطفولية
فقالت ..
وما تراه مني لتصحبني
قلتُ..
جمعتي بمحياك
ما تجمل به الناس
واستشاظ القمرُ
وعادَ بلا ليل
بين شفاهك الغظةِ
مناحلاً تقطرُ
كأنها العسل
كأن امكِ حين توحمت
أقسمت على اللهِ
بمريمٍ وأبنها
ان يصوغهما على مهل
وظني بشفاهك خلقا
للحب والهمسات والقبل
وكأن ناسكاً رآى من العيون
ما رآى
لكنهُ حين تفاجأ بعينيك ثمل
فراح يتلو صلاتهِ ليس كسابقها
كأن الايأت يتلون بلسانه
على عَجل
والبحرُ لو علم بكِ
لنثَ كل مافيه من الياقوت
واللؤلؤِ
على جيدُكِ حُلل
وفرش زرقتهِ تحت خُطاكِ
وراح يبصمُ على أسرارهم
هذه فتاتي بلا خجل
سأسميك فتاة البحرِ
ودعِ غمازات الكوةِ
للمارين والنوتيةِ والسكارى
وأنا وما بي من علل
اسكر على مهلٍ كأني
ارشف ما تبقى من الازل..
..*
Hans Christian Andersen (H.C. Andersen)
اسم روائي دنماركي ويلفض اسمه
هو سي انسن..ليس اندرسن
29/06/2024
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير:
