ابو مناف البصري
المالكي
كَتَبَ إسماعيل النجار
ترامب فتح النار الجمركية على جميع دُوَل العالم لإبتزازهم مالياً،
طلائع الرَد كانت من الصين، أين أصحاب آبار النفط من رد الصاع صاعين؟
125٪ حجم الرسوم الإضافية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصين مع قرار رئاسي بدخولها حَيِّز التنفيذ فوراً،
والرد الصيني كان بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة إلى الصين بنسبة 84٪ والعمل بها فوراً،
واشنطن وضعت آليَة مراقبة أميركية فورية ودقيقه لكي لا يتم الإلتفاف عليها ويتم تصدير المنتجات الصينية إليها عبر دُوَل أخرىَ جَمَّد الرئيس الأميركي فرض الرسوم عليها لمدة 90 يوم مع زيادة فورية وصلت إلى 10٪،
هذه الرسوم التي فرضها الثور الأصفر على كافة الصادرات إلى بلادهِ لا تشمل النفط والغاز او المشتقات النفطية الآخرىَ، حفاظاً على إستقرار أسعارها المتدنية والتي تجني منها أميركا أرباحاً خيالية بالمليارات من الدولارات،
الدُوَل النفطية العربية تحديداً والتي تقوم بتصدير النفط إلى الولايات المتحدة لا تمتلك الجُرأَة من فرض رسوم جمركية على التصدير أو على السِلَع الأميركية الأخرىَ وأهمها سوق السيارات وقطع الغيار، وهيَ جَهزَت نفسها لدفع ألف مليار دولار كجزيَة على النظام السعودي مقابل بقاء بن سلمان وأبوه في الحكم،
أما الكويت تتحضر لدفع ما يزيد عن 150 مليار دولار كتعويضات للحكومة الأميركية گ بَدَل للخسائر والذخائر والأسلحة التي تكبدتها القوات الأميركية خلال تحرير الكويت 90 مليار فورية طلبها ترامب متنكراً لدفع الكويت مبلغ 45 مليار وتسديدها على عشر سنوات،
مع العلم أن المبلغ الحقيقي هو 45 مليار دولار كانت قد سددته الحكومة الكويتية منذ سنوات طويلة،
الدور قادم على قطر التي لم نسمع حِسها أو صوتها حول ما يجري في المنطقة وعلى الإمارات أيضاً التي تنشط في نشر الصهيَنَة بين سكان دولتها،
والموس ماشي فلن ينجو من دُوَل الخليج أحد من دفع هذه الجزية المقدسة عند ترامب، فدونالد ترامب يحتاج إلى ما يزيد عن 3000 مليار دولار للتعويضات عن الحرائق واللاجئين الذي خسروا منازلهم خصوصاً في "لوس أنجلُس" وإعادة بناء البُنَىَ التِحتيَة وإنعاش الإقتصاد،
في إحدى اللقاءآت التي عقدها مع أحد كبار المسؤولين البحرينين في البيت الأبيض قال ترامب أن المنامة تمتلك أكثر من 700 مليار دولار وهي بلد صغير وعدد سكان لا يتجاوز المليون نسمة فهذا رقم كبير جداً بالنسبة لمملكة البحرين وأميركا ترىَ أنها أحق بهذه المليارات من أجل مساعدة شعبها،
يعني سلب وتشليح عالمكشوف،
الدولة الوحيدة التي لا تتأثر بإجراءآت ترامب هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب عدم وجود تبادل تجاري بين البلدين والعلاقات الدبلوماسية منقطعه تماماً منذ عام 1979، والبلد الثاني كوريا الشمالية التي لا تُصدر ولا تستورد من أميركا أي شيء،
إذاً الرسوم فرضها ترامب على عدوه الإقتصادي الأول "الصين" فأتاه الرد الصيني بسرعة البرق، اما باقي الدوَل هي إما صديقه وإما تابعة لحذائه كالسعودية والإمارات ومصر والاردن وغيرهم،
هناك سؤال هل الرسوم الجمركية التي فرضها مجنون واشنطن ستؤثر على الإقتصاد العالمي،
الجواب نعم وبكل تأكيد. خصوصاً سوق الإتصالات والرقائق الألكترونية والتكنولوجيا،
لا يوجد خطة لدى أحد من كل تلك الدُوَل بإستثناء الصين لمواجهة هجوم ترامب والحل الوحيد لهذه الدول وخصوصاً أوروبا هو الزحف إلى واشنطن وتقديم الطاعه للخلاص من المصيبة التي وضعها فوق رؤوس إقتصاداتهم والتي أعفى منها إسرائيل،
ترامب ما عنده صديق إلا إسرائيل،
بيروت في،،
10/4/2025
ترامب فتح النار الجمركية على جميع دُوَل العالم لإبتزازهم مالياً،
طلائع الرَد كانت من الصين، أين أصحاب آبار النفط من رد الصاع صاعين؟
125٪ حجم الرسوم الإضافية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصين مع قرار رئاسي بدخولها حَيِّز التنفيذ فوراً،
والرد الصيني كان بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة إلى الصين بنسبة 84٪ والعمل بها فوراً،
واشنطن وضعت آليَة مراقبة أميركية فورية ودقيقه لكي لا يتم الإلتفاف عليها ويتم تصدير المنتجات الصينية إليها عبر دُوَل أخرىَ جَمَّد الرئيس الأميركي فرض الرسوم عليها لمدة 90 يوم مع زيادة فورية وصلت إلى 10٪،
هذه الرسوم التي فرضها الثور الأصفر على كافة الصادرات إلى بلادهِ لا تشمل النفط والغاز او المشتقات النفطية الآخرىَ، حفاظاً على إستقرار أسعارها المتدنية والتي تجني منها أميركا أرباحاً خيالية بالمليارات من الدولارات،
الدُوَل النفطية العربية تحديداً والتي تقوم بتصدير النفط إلى الولايات المتحدة لا تمتلك الجُرأَة من فرض رسوم جمركية على التصدير أو على السِلَع الأميركية الأخرىَ وأهمها سوق السيارات وقطع الغيار، وهيَ جَهزَت نفسها لدفع ألف مليار دولار كجزيَة على النظام السعودي مقابل بقاء بن سلمان وأبوه في الحكم،
أما الكويت تتحضر لدفع ما يزيد عن 150 مليار دولار كتعويضات للحكومة الأميركية گ بَدَل للخسائر والذخائر والأسلحة التي تكبدتها القوات الأميركية خلال تحرير الكويت 90 مليار فورية طلبها ترامب متنكراً لدفع الكويت مبلغ 45 مليار وتسديدها على عشر سنوات،
مع العلم أن المبلغ الحقيقي هو 45 مليار دولار كانت قد سددته الحكومة الكويتية منذ سنوات طويلة،
الدور قادم على قطر التي لم نسمع حِسها أو صوتها حول ما يجري في المنطقة وعلى الإمارات أيضاً التي تنشط في نشر الصهيَنَة بين سكان دولتها،
والموس ماشي فلن ينجو من دُوَل الخليج أحد من دفع هذه الجزية المقدسة عند ترامب، فدونالد ترامب يحتاج إلى ما يزيد عن 3000 مليار دولار للتعويضات عن الحرائق واللاجئين الذي خسروا منازلهم خصوصاً في "لوس أنجلُس" وإعادة بناء البُنَىَ التِحتيَة وإنعاش الإقتصاد،
في إحدى اللقاءآت التي عقدها مع أحد كبار المسؤولين البحرينين في البيت الأبيض قال ترامب أن المنامة تمتلك أكثر من 700 مليار دولار وهي بلد صغير وعدد سكان لا يتجاوز المليون نسمة فهذا رقم كبير جداً بالنسبة لمملكة البحرين وأميركا ترىَ أنها أحق بهذه المليارات من أجل مساعدة شعبها،
يعني سلب وتشليح عالمكشوف،
الدولة الوحيدة التي لا تتأثر بإجراءآت ترامب هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب عدم وجود تبادل تجاري بين البلدين والعلاقات الدبلوماسية منقطعه تماماً منذ عام 1979، والبلد الثاني كوريا الشمالية التي لا تُصدر ولا تستورد من أميركا أي شيء،
إذاً الرسوم فرضها ترامب على عدوه الإقتصادي الأول "الصين" فأتاه الرد الصيني بسرعة البرق، اما باقي الدوَل هي إما صديقه وإما تابعة لحذائه كالسعودية والإمارات ومصر والاردن وغيرهم،
هناك سؤال هل الرسوم الجمركية التي فرضها مجنون واشنطن ستؤثر على الإقتصاد العالمي،
الجواب نعم وبكل تأكيد. خصوصاً سوق الإتصالات والرقائق الألكترونية والتكنولوجيا،
لا يوجد خطة لدى أحد من كل تلك الدُوَل بإستثناء الصين لمواجهة هجوم ترامب والحل الوحيد لهذه الدول وخصوصاً أوروبا هو الزحف إلى واشنطن وتقديم الطاعه للخلاص من المصيبة التي وضعها فوق رؤوس إقتصاداتهم والتي أعفى منها إسرائيل،
ترامب ما عنده صديق إلا إسرائيل،
بيروت في،،
10/4/2025