عند أولِ الخريف
بوحٌ يحملُ عبق الشتاء حنيناً
كان يرنو للسماء عند الغيم
ينتظر أولَ الغيث من همسها ضحكاتها
ترنو لمخيلته
يباغتهُ الشوق فيُطبق على أصابعها
ويزيح خصلات شعرها
عند الجبين مبتسماً،!!
اعتدت كل يوم ان اصحو على صوت حمامه اتخذت من شباك غرفتي سكنا لها
تمنيت لو كان صوتها زقزقه عصافير
فانا لا احب هديل الحمام
اشعر برنه حزن في صوته
تناولت قهوتي ومع اول رشفة منها انشغلت بترتيب افكاري
واخذتني الى البعيد أنهكنا الفراق ..
نريد ان نراهم ..
نريد ان نمتلكهم وحـــــدنا ..
لا احـــد سوانا أنانيه اعرف ذلك ..
يعيش فينا شئٌ من الأنانيه ..
مواقف هنا ومواقف في ذاك المكان ..
تجمعنا مره .. وتشتتنا أحيانا ..
في مثل هذه الساعه ..
كنت قد اعتدت ان اسمع صوتهم
في ذلك اليوم .. رأيتهم في منامي ..
داعب طيفهم احلامي ..
انني اشتاق .لاصواتهم تملئ المكان هاقد استطعت ان اخرج اشواقي بعد عذاب ..
نحتاج الى همزة وصل كي نقهر المسافات ..
ومع اخـــر رشـــفـــه قـــهــــوه :
لا اجيــــد التعبير عن مشاعري ..
ولـــم أجد من يجيد فهم تلك المشاعر النازفه
أختي وروحي..
أسأل الله أن يعيدك إلينا على خير،
وأن أراكِ يننا من جديد،
فالحياة دون وجودك وضحكتك لا لون لها
ولا طعم..
قريبًا ستعودين إلينا،
إن فرج الله قريب
ياارب