أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

يمنع الرد فتنة الحرف على شفاه انثى عاشقة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

اماندا

مشرفة قسم مدونات الاعضاء
إنضم
4 يناير 2018
المشاركات
31,939
مستوى التفاعل
26,308
النقاط
113
اليوم ....
وذات حنين...
يممت وجهي الى حيث كان النبض يهفو ..
إلى حيث كان الاحساس مبللا بارتجافات العناق وارتعاشات النشوة والفرح
إلى حيث حكاياتنا ... أمنياتنا ... أغنياتنا .... أحلامنا .....
/
لم يبقى لضحكاتنا صدى في ذاكرتي... يا أنتَ
انتظرت كثيرا لعل غيمة الاشتياق تمطرني بصوتك ... وكم بقيت على قيد العطش.
حتى أشجارنا عارية أغصانها من العصافير ...
وأزهارنا ذابلة تضم وجنتيها اليها حزنا على فراشات لم تعد تلعق الحب من رحيقنا وتطير ....
يا أنت َ
كل أشياؤنا الجميلة قد رحلت
لم يبقى في ذاكرتي سوى أنتَ وهوة كبيرة فاغرة فاهها تفصل بيننا ...
لا أدري ماذا تبقى من فتات أرواحنا لتبتلع ...!!!



/
/
/
اليك وحدك
******
اياك أن تخبرني بأنك قد أحببتني يوما
*
*
*
فـ
إذا لم يزدك البُعد حُباً
فأنت لم تُحب حقاً ...!


DqxWIiPWkAA9ueB.jpeg.jpg
 

اماندا

مشرفة قسم مدونات الاعضاء
إنضم
4 يناير 2018
المشاركات
31,939
مستوى التفاعل
26,308
النقاط
113
FDunGIQXIAgOhZH.jpeg.jpg


ياصديقي ...
ما يدهشني فعلا هو كيف تتحول المشاعر الصادقة إلى مجرد ذكريات ...
وكيف يصبح الصمت هو سيد الموقف بعد أن كنا لانتوقف عن الكلام ...
وكيف أصبحت اسرارنا سراب...
واصبحنا غريبين بعد أن كنا أقرب شخصين
ولم نعد نلتقي،،!


 

اماندا

مشرفة قسم مدونات الاعضاء
إنضم
4 يناير 2018
المشاركات
31,939
مستوى التفاعل
26,308
النقاط
113
أشعر بأن فنجان قهوتي ضاق ذرعاً
ببرودته
أحًرِكه يمنة ويسره بشرود بالغ
يوصلني لـ مساحات قلب كبير


وذكريات مضت:
فأغمض عيني وأتوه في سراديب
الذكريات
بردت قهوتي أكثر
لابأس
القهوة أجدها بكل وقت .
لذة الذكريات ... تستحق ان يكون العالم حولي
يشع بدفئ عجيب
ففي ذكرياتي كل الدف

ذكرياتي
أجبرتني على الجلوس أمام الموقد
الذي أستمد منه الدفء
في ليالي الشتاء البارده
رغم التدفئه التي تشع من هذا الموقد
الا أننا قد نشعر بوخزات البرد القارصه


FCwkjCnWUAIrq9E.jpeg.jpg
 

اماندا

مشرفة قسم مدونات الاعضاء
إنضم
4 يناير 2018
المشاركات
31,939
مستوى التفاعل
26,308
النقاط
113
أفقدُ شهيّة الكلام !

مرّة , مرتين , ثلاث .. و بدأت الحياةُ حقيقيّة للدرجةِ المؤلمة !

و بدؤوا يتساقطون منّي … حتى أصبحتُ أخاف كل شيء .

أخافُ أن أستيقظ أكثر ! فأُصدَم .

أخافُ أن توجعني الحياة أكثر , و تفقدَ الناس بعض ملامحها الحقيقية – بل معظم الملامح .

أخافُ أن يخذلني الغد و أن يأتي إذ أتى بأقدار آخرى - قلبي أصغرُ من أن يتحمّلها !

أخافُ أن تكثر المواقف … بدرجةٍ مؤلمة , بدرجة حقيقيّة ,

و ليسَ من شيء آخر غير المواقف يأتي بالصدق , ويكون حينها من المؤلمِ أن تكشفَ أن صدقكَ

الذي تفخرُ به لم يكن أكثر من صدق يكذبُ خفية , و حقيقة الناس لم تعد أكثر من رداءٍ أجوف ….. لبسوه و أحببته ببلاهة !


نضطرُ جدًا بعد ذلك … إلى أن نُشكك في الآخرين , و أفعالهم !

أن نخاف من اقترابهم !

ألا نثق !

ألّا نثق !

و لا تصل كلماتهم إلينا …

لأن الأصدقاء - الذين كانوا - لدغونا مرّة , و بدورنا تعلّمنا ألّا نُلدغَ ثانية
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الذين يشاهدون الموضوع الآن 3 ( الاعضاء: 0, الزوار: 3 )