حياتنا ما بين تجارب وحواديت .منها ما هو لازال عالقا في أذهاننا رغم الأنتهاء و منها مازال مستمرا .نعيش في عالم واسع ملئ بالكثير من الشخصيات ربما تكون شخصيات ذات قيمه و ربما تكون تافهه و الدنيا نراها مسرح كبير كل منا يلعب دوره بكل حرفيه و إتقان فمنا من هو ذو مبدأ و قيم و منا من يريد أن يستغل غيره بالأكاذيب و الخداع أو يحاول إبتزازه بأي طريقة كانت و منا من يري نفسه روميو و يبحث عن جوليت عصره و يكون حينها كما النحله يتنقل من بستان لآخر دون اقتناع و طمع منه ك عابر السبيل كل يوم في بلده و مغامره جديده يكون هو بطلها و بطلتها ضحيه أخري فالأدوار تختلف و الشخصيات تتنوع و الجمهور يصفق في النهايه للفائز دون معرفة أسباب الفوز أو الخساره مجرد أشخاص لا يبالون أو مجرد متفرجون فلا أدري متي تنتهي المسرحيه......؟؟ و ينسدل الستار.....؟؟! فهل عندما تنكسر خشبة المسرح ...؟؟ أم عندما ندرك أن الدنيا فناء .