تألقتْ عينيها كأنما شمس
الضحى انشطرتْ في محياها
والنسيمُ يحملُ رحيق عطرها
وكأن الروح بعد الموت احياها
طوبى لَلصباح يشرق بطلعتها
وِلمساءٍ نور فيه هلالُ عيناها
في الهوى ياقمري
كل شيءٍ مباح
فلاتتعجب إن ناجيتك
للصباح
وهمست لك بحروفٍ
لم تباح
لو أضفت للأبجدية حرفاً
لم يقال
وتغزلتُ بعينيك ليل نهار
لاتتعجب إن تاه القلب وراءك
والروح اعتكفت في معبد هواك
تؤدي فروض الطاعة فؤادك
ونوافل الغرام .. لأرق ملاك
معك ..
تتداخل الأزمنة ببعضها .
و الأمكنة ببعضها .
ونصوص الشعر ببعضها .
فلا أعرف من أين ؟
ولا أعرف من أين ؟
ولا يعنيني أبداً أن أستشير النجوم
و أن أقرأ الخرائط .
فالعاشق الكبير
هو الذي يرمي نفسه في بحر العشق
بلا بوصلة ..
ولا خريطة ..
ولا شهادة تأمين .....
لأجلك فقط أعـــدك بأن قلبى سيظل..
ينبض بالمشاعر لك وحدك..
ويكفيني فقــط إن إلتقيك في إحلامي..
وأحبك في واقعي وخيالي..
وفي كل لحظه من حياتي..
فأنت أصبحت الوجــــه الثـاني لذاتي..
أعشقكـــ رغم بعدكـ عني..
وبعد آنفاسكـ عن أحضاني
تخيلوا
شغلت اغنية نصر البحار (ماندكَ اعله الخشب لمّن تفوت ) الي مر عليها اكثر من 6 سنوات الصراحة استمتعت بيها !
لا تتوقعون هذا الشعور هو سببه منطق (كلشي يعتكَ يحلى )
بالعكس هذا دليل واضح على مدى تردي الاظ”غنية العراقية بالاظ“ونة الاظ”خيرة ..