“ اللّهجة العراقية مُتطرّفة جدًا أُقسم لكم يا
رفاقي لا أستشعر الكلمات بلهجتي كما
أستشعرها باللّهجة العراقية إنهم ينطقونَ
الكلمات بأقصى درجات الشعور، المصطلحات
تُعبّر عن الحالة بشدّة ! الكلمات الحزينة
تُعطيك الشعور بالسواد الحالِك الذي لا يُطاق،
الكلمات السعيدة تَشعر وكأنها تُقهقه حين
تخرج من شفاههم أما كلام الغزل فله حكاية
أخرى، إنهم يقولون لأي شخصٍ يُناديهم: ( آمِر
عيني، تدلّل ) يا إلهي هكذا يقولون للناس،
فماذا يقولون لحبيباتهم؟ ”