فضفض ....أكيد سنسمعك ***

[مُهاجر]

واجب علينا :
النظر لبعض الخيبات نظرة
اعجاب ... وامتنان ...

حين :
كشفت لنا زيف الأقنعة ...
بعدما سدلت الستار ... على حقبة
من الخداع !

 

[ألـــــ غصة ـــــــم]

 

[مُهاجر]

عن ذاك الظالم :
تجاهل وجوده في عالمك ...
بعدما رفعت شكايتك عند قاضِ القضاة ...
فيقينا...منه سيُنصفك...
ويُريكَ فيه عدله. َََََََََََََََََََََََََََََََََََ

 

[مُهاجر]

نأخذ :
من الأمس الدرس والعبرة ،
وتصحيح المسار إذا ما بنا اعوج ،
ونبني عليه إن كان صالحا
فيه خير العمل ،

فالحاضر :
هو عيش اللحظة ، والمستقبل غيب ...
فلا نُشغل به الفكرة .

 

[مـــجيـّدالسيــــد]

اخفيك في جدران صمتى وانت في عيني كل الكلام

 

[مُهاجر]

قمة الغرابة :
أننا نعيش شدة الألم ... ونزف الجراح ...
الذي يُخلفها لنا من غدر بنا وراح ...

ونحن:
_ في ذات الوقت _ نسترجع الليالي
الملاح التي قضيناها معهم !!!

والتي في أصلها كومة خداع !!

بدلَ :
أن نحمد الله على أن كشف لنا القناع .. وعرّى لنا حقيقتهم ... وزيفهم الذي فاح من فعلهم و ذاع !

 

[مُهاجر]

كثيرا :
ما تُفسر الوحدة على أنها فقدان
أحدنا من يقف بجانبه ...

وقلّما :
نُسلط الضوء ...على أنها قد تندرج ..
وتُقاس على الوحدة ...
التي يعيشها أحدنا ... وهو بعيد عن نفسه .

 

[رمااد اانسان]

كلوله ما فاد العتب خل يلتهي ويا اعزازه...
انا الهواء ما ينترك لا يجي وكت العازه

 

[Savas]

خــرب عرضه اللــسان شيكســر گلـوب

صــح مابي عظــم بـس حجيـه يوجــع

 

[مُهاجر]

كُنت في حديث مع توأمي ...
تساءل حينها توأمي :
عن ذاك العشق الذي نُبرمه
مع " مجهول " ...

عن:
ذلك الاسترسال في سكب المشاعر ... عن اللهفة التي تحرق خضراء قلوبنا ... لنلتقي مع الذي اسكناهم سويداء قلوبنا ...

ونحن :
على يقينٍ ... أننا عبثا نُحازل
الوصول إليهم !

وقد:
باعده بيننا وبينهم بُعد المكان !

أبعد هذا :
نُشرّع قلوبنا لكل واحد يمر عليها !
لنبقى دهرا في كهف العذاب ... نقضم أصابع الندم !