B
banned1
Guest
فضل علي(عليه السلام) كفضل شهر رمضان على سائر الشهور
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن من ظلمهم من الآولين والآخرين
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور.
نعم إن لأمير المؤمنين مكانة عظيمة عند العزيز الحكيم لم يتحصل عليها اعتباطاً بل لأنه نذر نفسه لخدمة الدين والدفاع عن خاتم الأنبياء وسيد والمرسلين والعمل بما فيه مرضاة رب العالمين.
إنه علي إمام المتقين وسيد الموحدين الذي لم يُشرك بالله طرفة عين ولم يحابي أحداً على حساب الدين.
إنه علي الذي تربى في حجر الرسالة الخاتمة ونشأ ينهل الخلق العظيم ممن قال فيه خالق السموات والأرضين وإنك لعلى خُلق عظيم.
إنه علي المُفدي بنفسه خير النبيين والقاتل بسيفه جحافل الشرك وذئاب اليهود والراقي بقدميه كتف الرسالة الخالدة ليُحطم أوثان الضلال من سطح البيت العتيق.
إنه علي باب مدينة علم الرسالة والهادي الأمة من الضلالة والسالك بهم إلى جنات النعيم.
إنه علي زوج سيدة نساء العالمين وأبو الأنوار الزاهرة والمصابيح المضيئة والنجوم الهادية والسفن الناجية.
إنه علي الذي من والاه فقد والا رسول الله ومن عاداه فقد عادى رسول الله والذي بمعاداته يعادي الله.
إنه علي ميزان الحق والصراط الله المستقيم والذي به يُعرف المؤمنون من المنافقين.
إنه علي الذي أعطاه الله علم الكتاب وخصه بسورة هل أتى والتي أظهرت مكانته بعد ما بينت موقفاً جميلاً من مواقفه الطيبة وعملاً مباركاً يحوي الإخلاص لله وإنكار الذات والإيثار بالقليل الذي به يسد رمقه وعائلته بعد صيام في أيام ثلاث رغبة في مرضاة الله وسعياُ في مودة الله وخوفاً من ذلك اليوم وأهواله ، ليكون له ولأهله ما سعى إليه جلياً ظاهراً في الآيات المتتابعة لسورة الدهر ، والتي يُبين الله فيها الجزاء الطيب والفضل العظيم الذي تحصلوا عليه من قبل أكرم الأكرمين نظير هذا الموقف الذي كبُر لأنه يحوي الإخلاص وسما لأنه يحوي النية الصادقة والخالية من الرياء.
نعم إنه علي إبن عم النبي وأخوه ووزيره والمعين له على إيصال صوت الحق المحمدي إلى ربوع الكون.
إنه علي إمام الحق وأمير المؤمنين ، ومن به قويت شوكت الدين
إنه علي الذي باع نفسه لله فنال هذا الفضل الذي جعله كفضل هذا الشهر العظيم.
إنه علي الذي ولد في بيت الله واستشهد في محراب الصلاة
فإن كان هذا الشهر قد فضله الله بحسن الطاعة وجميل العبادة ونزول القرآن.
فإن علي قد فضله على سائر الناس على مر الزمان وفعلٌ واحد من أفعاله تعدل أعمال الثقلين على مر الزمان
فكيف لا يكون فضل علي كفضل شهر رمضان وهو المترجم لكتاب الله النازل في رمضان والعامل به والمفسر لآياته
وكيف لا يكون فضل علي كفضل رمضان وهو من ارتبطه اسمه باليالي القدر العظيمة حيث جُرح في ليلة من تلك الليال ورحل عن هذه الدنيا في ليلة ثانية من ليالي القدر العظيمة
كيف لا يكون فضل علي كفضل رمضان وهو ميزان العمل وقسيم الجنة والنار وبه تُرفع الأعمال في هذا الشهر الفضيل وغيره من سائر الشهور
إنه علي الذي قال حينما ضربه ذلك الشقي بسيفه الميشوم بنفس راضية بقضاء الله ومطئنة برضوانه الله والخلود في جنانه فزت ورب الكعبة
لم نسمع عن إنسان غير علي صدرت منه هذه الكلمة في موقف يفزع القلوب كموقفه حيث الدماء تسيل من جبينه وآلام الجرح أعيته عن الحراك
نعم إنها صدرت من علي ولم ولن تصدر من غيره على مر الزمان فكل إنسان يطلب الحياة وعلي يأنس بالشهادة كما يأنس الطفل بمحالب أمه
فعلي هو رمضان ورمضان هو علي ، وعلي هو الخير والسعد للمؤمنين كما هو رمضان
ثبتنا الله على ولايته والتبري من أعدائه اللئام وجعلنا ممن يسلك نهجه المبارك لننال الخير ونسعد بمائدة الله الكبرى والتي لا ينال منها إلا من مُلئ قلبه بالولاء لعلي واهتدى بهدي علي وتخلق بأخلاق علي
اللهم أحيينا على ما أحييت عليه علي ابن ابي طالب وأمتنا على ما مات عليه علي بن أبي طالب عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن من ظلمهم من الآولين والآخرين
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور.
نعم إن لأمير المؤمنين مكانة عظيمة عند العزيز الحكيم لم يتحصل عليها اعتباطاً بل لأنه نذر نفسه لخدمة الدين والدفاع عن خاتم الأنبياء وسيد والمرسلين والعمل بما فيه مرضاة رب العالمين.
إنه علي إمام المتقين وسيد الموحدين الذي لم يُشرك بالله طرفة عين ولم يحابي أحداً على حساب الدين.
إنه علي الذي تربى في حجر الرسالة الخاتمة ونشأ ينهل الخلق العظيم ممن قال فيه خالق السموات والأرضين وإنك لعلى خُلق عظيم.
إنه علي المُفدي بنفسه خير النبيين والقاتل بسيفه جحافل الشرك وذئاب اليهود والراقي بقدميه كتف الرسالة الخالدة ليُحطم أوثان الضلال من سطح البيت العتيق.
إنه علي باب مدينة علم الرسالة والهادي الأمة من الضلالة والسالك بهم إلى جنات النعيم.
إنه علي زوج سيدة نساء العالمين وأبو الأنوار الزاهرة والمصابيح المضيئة والنجوم الهادية والسفن الناجية.
إنه علي الذي من والاه فقد والا رسول الله ومن عاداه فقد عادى رسول الله والذي بمعاداته يعادي الله.
إنه علي ميزان الحق والصراط الله المستقيم والذي به يُعرف المؤمنون من المنافقين.
إنه علي الذي أعطاه الله علم الكتاب وخصه بسورة هل أتى والتي أظهرت مكانته بعد ما بينت موقفاً جميلاً من مواقفه الطيبة وعملاً مباركاً يحوي الإخلاص لله وإنكار الذات والإيثار بالقليل الذي به يسد رمقه وعائلته بعد صيام في أيام ثلاث رغبة في مرضاة الله وسعياُ في مودة الله وخوفاً من ذلك اليوم وأهواله ، ليكون له ولأهله ما سعى إليه جلياً ظاهراً في الآيات المتتابعة لسورة الدهر ، والتي يُبين الله فيها الجزاء الطيب والفضل العظيم الذي تحصلوا عليه من قبل أكرم الأكرمين نظير هذا الموقف الذي كبُر لأنه يحوي الإخلاص وسما لأنه يحوي النية الصادقة والخالية من الرياء.
نعم إنه علي إبن عم النبي وأخوه ووزيره والمعين له على إيصال صوت الحق المحمدي إلى ربوع الكون.
إنه علي إمام الحق وأمير المؤمنين ، ومن به قويت شوكت الدين
إنه علي الذي باع نفسه لله فنال هذا الفضل الذي جعله كفضل هذا الشهر العظيم.
إنه علي الذي ولد في بيت الله واستشهد في محراب الصلاة
فإن كان هذا الشهر قد فضله الله بحسن الطاعة وجميل العبادة ونزول القرآن.
فإن علي قد فضله على سائر الناس على مر الزمان وفعلٌ واحد من أفعاله تعدل أعمال الثقلين على مر الزمان
فكيف لا يكون فضل علي كفضل شهر رمضان وهو المترجم لكتاب الله النازل في رمضان والعامل به والمفسر لآياته
وكيف لا يكون فضل علي كفضل رمضان وهو من ارتبطه اسمه باليالي القدر العظيمة حيث جُرح في ليلة من تلك الليال ورحل عن هذه الدنيا في ليلة ثانية من ليالي القدر العظيمة
كيف لا يكون فضل علي كفضل رمضان وهو ميزان العمل وقسيم الجنة والنار وبه تُرفع الأعمال في هذا الشهر الفضيل وغيره من سائر الشهور
إنه علي الذي قال حينما ضربه ذلك الشقي بسيفه الميشوم بنفس راضية بقضاء الله ومطئنة برضوانه الله والخلود في جنانه فزت ورب الكعبة
لم نسمع عن إنسان غير علي صدرت منه هذه الكلمة في موقف يفزع القلوب كموقفه حيث الدماء تسيل من جبينه وآلام الجرح أعيته عن الحراك
نعم إنها صدرت من علي ولم ولن تصدر من غيره على مر الزمان فكل إنسان يطلب الحياة وعلي يأنس بالشهادة كما يأنس الطفل بمحالب أمه
فعلي هو رمضان ورمضان هو علي ، وعلي هو الخير والسعد للمؤمنين كما هو رمضان
ثبتنا الله على ولايته والتبري من أعدائه اللئام وجعلنا ممن يسلك نهجه المبارك لننال الخير ونسعد بمائدة الله الكبرى والتي لا ينال منها إلا من مُلئ قلبه بالولاء لعلي واهتدى بهدي علي وتخلق بأخلاق علي
اللهم أحيينا على ما أحييت عليه علي ابن ابي طالب وأمتنا على ما مات عليه علي بن أبي طالب عليه السلام