أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

فــــــــي جعبـــــــــــــــــتي حكـــــــــــايـــة

مخملية

في قلب كل شتاء ربيع نابض..
إنضم
3 أكتوبر 2014
المشاركات
11,774
مستوى التفاعل
730
النقاط
113
رد: فــــــــي جعبـــــــــــــــــتي حكـــــــــــايـــة

1229887_621923797865364_139285364_n.jpg



كان هناك ملك من الملوك الصالحين العادلين وكان له ولد صغير

أراد الملك أن يعلمه فأحضر له معلماً وأعطاه صلاحية كاملة فى تعامله مع ولده ، وذات مرة كان المعلم يعلم الأمير الصغير ثم..........

المعلم: هل وعيت الدرس يا غلام؟
...
الأمير (فى أدب) : أجل يا معلمىه

المعلم(فجأة) : هوى على صدغ الأمير بصفعة هائلة ارتج لها كيانه

الأمير(فى أعماقه....ذهول شديد!!!...يتسائ**ل فى حيرة ): ماهذا!؟ ماذا حدث ، أى ذنب ارتكبته ليفعل بى هكذا!؟ ، لقد أجبت كل أسئلته إجابة تامة!!! ، لقد أديت واجبى جيداً!!!

ولكن الأمير من أدبه لم يسأل المعلم لم فعل ذلك ، بل تسائل فقط فى قرارة نفسه.

...............**.............

وبعد ثلاثين عاماً من ذلك اليوم ، أصبح الأمير ملكاً خلفاً لأبيه ، وفى أول يوم من جلوسه على العرش ، تذكر ما فعله به معلمه من ظلم بدون جريرة ارتكبها ، فواتته الفرصة للإنتقام منه ، ثم..........

الملك(منادياً قائد حرسه) : أيها القائد

القائد : أمر مولاى

الملك : ارسل من حرسك من يحضر المعلم (فلان) حالاً

القائد : أمر مولاى

الملك : وأرسل أيضاً إلى السياف ليحضر حالا

القائد : أمر مولاى

وجاء المعلم وقد أصبح شيخاً طاعناً فى السن ، وجاء السياف وأمره الملك أن يكون على أهبة الإستعداد ، ثم تحدث الملك إلى معلمه قائلاً

الملك : أتدرى لما أحضرتك إلى هنا؟

المعلم(فى هدوء) : نعم يا مولاى

الملك : لم فعلت بى ما فعلت فى ذلك اليوم؟!!

المعلم (قائلاً فى حكمة) : ياااااه .... ثلاثون عاما لم تنسك تلك الصفعة .......... لقد أردت أن تذوق طعم الظلم و تعرف معناه عياناً ، فإذا ما أصبحت ملكاً أصبح معناه واضحاً فى حياتك فلا تظلم الناس أبداً

الملك(فى دهشة) : يالله ، ألذلك فعلت ما فعلت!!! ، اذهب فقد عفوت عنك و سأظل شاكراً لك طوال العمر ما فعلته بى
 

مخملية

في قلب كل شتاء ربيع نابض..
إنضم
3 أكتوبر 2014
المشاركات
11,774
مستوى التفاعل
730
النقاط
113
رد: فــــــــي جعبـــــــــــــــــتي حكـــــــــــايـــة

قصة أخوين كانا متحابين كثيرا
يعيشان في توافق تام في مزرعتهما ...
يزرعان معا ويحصدان معا كل شي مشترك بينهما حتى جاء يوم شب خلاف بينهما
بدأ بسوء تفاهم ولكن رويدا رويدا اتسعت الهوة ...واحتد النقاش .ثم اتبعه صمت أليم استمر عدة اسابيع حتى إتسعت الهوة بينهما وانقطعت الصلة وذات يوم طرق شخصا ما على باب الأخ الاكبر كان عاملا ماهرا يبحث عن عمل - نعم أجابه الأخ الأكبر , وأردف
- لدي عمل لك ...هل ترى في الجانب الآخر من النهر، يقطن أخي الأصغر لقد أساء إلي وأهانني وانقطعت كل صلة بيننا .سأريه انني قادر على الإنتقام ...
هل ترى قطع الحجارة التي بجوار المنزل ؟
اريدك ان تبني بها سورا عاليا لانني لا ارغب في رؤيته ثانية .
أجابه العامل : اعتقد اني فهمت الوضع !
أعطى الاخ الاكبر للعامل كل الادوات اللازمة للعمل ... ثم سافر تاركا اياه أسبوعا كاملا .
وعند عودته من المدينة كان العامل قد انهى البناء ...ولكن يالها من مفاجئة !!
فبدل من إنشاء سور بنا جسرا يجمع بين طرفي النهر.
في تلك اللحظة خرج الأخ الأصغر من منزله وجرى صوب أخيه قائلا :
- يالك من أخ رائع !!
تبني جسرا بيننا برغم كل مابدر مني !!
إنني حقا فخور بك وبينما الأخوان كانا يحتفلان بالصلح اخذ العامل يجمع ادواته استعدادا للرحيل .قال له الأخوان بصوت واحد :
- لاتذهب !!
إنتظر !!
يوجد هنا عمل لك . لكنه أجابهما - كنت أود البقاء معكما لكن يجب بناء جسور أخرى ..!!!!
كونوا بناة للجسور بين الناس لا تبنوا أبدا جدارا للتفريق كونوا ممن يوحدون و يؤلفون بين الناس .

images
 

مخملية

في قلب كل شتاء ربيع نابض..
إنضم
3 أكتوبر 2014
المشاركات
11,774
مستوى التفاعل
730
النقاط
113
رد: فــــــــي جعبـــــــــــــــــتي حكـــــــــــايـــة

الصديق الحقيقي:
============
كان فيما مضى شاب ثري ثراء عظيماً, وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت، وكان الشاب يؤثر على أصدقائه أيما إيثار ، وهم بدورهم يجلونه ويحترمونه .
ودارة الأيام دورتها ... يموت الأب ... تفتقر العائلة افتقاراً شديداً ، فقلّب الشاب أيام رخائه ليبحث عن أصدقاء الماضي فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه ، قد أصبح أثرى الأثرياء ، ومن أصحاب القصور والأملاك..
توجه الشاب إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً ليصلح حاله .
فلما وصل لباب قصره ، استقبله الخدم ، فذكر لهم صلته بصاحب الدار ، وما كان بينهما من مودة قديمة ... أخبر الخدم سيدهم ، فنظر إليه من خلف الستارة ، ليرى شخصاً رثّ الثياب عليه آثار الفقر , وأمر الخدم أن يخبروه أن صاحب القصر لا يمكنه استقبال أحد .
فخرج الشاب وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت ، وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء . وعند رجوعه للبيت صادف ثلاثة رجال ، يسألون عن رجل يدعى فلان بن فلان وذكروا اسم والده .فقال لهم : أنه أبي وقد مات منذ زمن ... فتأسفوا ، وذكروا أباه بكل خير ، وقالوا له: إن أباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان ،كان قد تركها عندنا أمانة ، فأخرجوا كيساً ملئ مرجانا ، فدفعوه إليه ورحلوا ، وهو لا يصدق ما يرى . ولكنه تسائل من يشتري هذا المرجان!!! فبيعه يحتاج إلى أثرياء، والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة .
وبعدها صادف عجوز عليها آثار النعمة والخير فقالت له : أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم ، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها أي نوع من المجوهرات تبحثين ، فقالت :أي احجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها .
فأخرج بضع قطع من الكيس فاشترت منه قطعاً، ووعدته بأن تعود وتشتري منه المزيد .
وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر . وعادت تجارته تنشط بشكل كبير .
بعد حين من الزمن تذكر صديقه الذي لم يؤدي حق الصداقة فبعث له ببيتين من الشعر . قال فيهم :
صحبت قوماً لئاماً لا وفاء لهم يدّعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى وحين أفلست عدوني من الجهل .
فلما قرأ صديقه هذه الأبيات بعث إليه بثلاثة أبيات .
أما الثلاثة قد وافوك من قبلي ولم تكن سبباً إلا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي وأنت أنت أخي بل منتهى أملي
وما طردناك من بخل ومن قلل لكن عليك خشينا وقفة الخجل .

10945616_1067207813305354_7802172316132127131_n.jpg
 

النهر

:: قلم مبدع في فخامة العراق ::
إنضم
25 أبريل 2013
المشاركات
1,770
مستوى التفاعل
40
النقاط
48
رد: فــــــــي جعبـــــــــــــــــتي حكـــــــــــايـــة

موسوعة جداً رائعة اختِ مخملية تنثرينها هنا

سيكون لي محطات قصصيه من قلمي هنا
بقادم الايام ان شاء الرحمن

دمتِ ودام الابداع يفيض من قلمكِ الذهبي
 

مخملية

في قلب كل شتاء ربيع نابض..
إنضم
3 أكتوبر 2014
المشاركات
11,774
مستوى التفاعل
730
النقاط
113
رد: فــــــــي جعبـــــــــــــــــتي حكـــــــــــايـــة

دام لي نقاء قلبك
وصدق قلمك
واتمنى ان تنورنا ببوح قصص وروايات لشخصك
أنرت اخي الطيب
ودي لك
 

المرهفة

Well-Known Member
إنضم
26 فبراير 2015
المشاركات
2,952
مستوى التفاعل
33
النقاط
48
العمر
25
الإقامة
العراق
رد: فــــــــي جعبـــــــــــــــــتي حكـــــــــــايـــة

شكرا لمجهودك المتميز
دؤؤم الابداع والتالق
ما ننحرم
ودي
 

مخملية

في قلب كل شتاء ربيع نابض..
إنضم
3 أكتوبر 2014
المشاركات
11,774
مستوى التفاعل
730
النقاط
113
رد: فــــــــي جعبـــــــــــــــــتي حكـــــــــــايـــة

منوره غاليتي المرهفة
 

مخملية

في قلب كل شتاء ربيع نابض..
إنضم
3 أكتوبر 2014
المشاركات
11,774
مستوى التفاعل
730
النقاط
113
رد: فــــــــي جعبـــــــــــــــــتي حكـــــــــــايـــة

وقفت طﻔﻠﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺗﻘﻮل
ﻟﺼﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﻩ .....
ﺃﻣﻲ ﺍﺷﺘﺮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﻩ.. ﻓﻬﻲ أغنىﻣﻦ ﺃﻣﻚ
ﺃﻣﻲ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻟﻨﺎ ﺷﻐﺎﻟﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻟﺘﻬﺘﻢ ﺑﻨﺎ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ .. ﻓﺎﻣﻲ ﺍﻏﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻣﻚ
ﺃﻣﻲ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻟﻨﺎ ﻃﺒﺎﺥ ﻣﺎﻫﺮ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ
ﺍﺷﻬﻰ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﻟﺘﻬﺘﻢ ﺑﺼﺤﺘﻨﺎ .. ﻓﻬﻲ ﺃﻏﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻣﻚ
ﺃﻣﻲ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻟﻨﺎ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻟﺘﺴﻬﺮ ﻋﻠﻲ
ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺮﺿﻰ .. ﻓﻬﻲ ﺍﻏﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻣﻚ
ﺃﻣﻲ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻟﻨﺎ ﻣﺪﺭﺱ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻴﺬﺍﻛﺮ ﻟﻨﺎ
ﺩﺭﻭﺳﻨﺎ .. ﻓﻬﻲ ﺍﻏﻨﻰ ﻣﻦ ﺃﻣﻚ*
...ﻓﻘﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻣﻲ ﺗﻌﺪ ﻟﻨﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻬﺘﻢ
ﺑﻨﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺴﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ
ﻭﺗﺬﺍﻛﺮ ﻟﻨﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ
ﻓﻴﻜﻔﻴﻨﻲ ﻏﻨﺎﻫﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﻫﻲ
ﺗﺄﻛﻞ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﻨﺎ ﺣﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﺇﻧﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺸﺒﻌﻨﺎ ..
ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﻄﺎﺯﺝ ﻭﺗﺎﻛﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﺎﺋﺖ
ﺗﻌﻄﻨﺎ ﻟﺤﻮﻡ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻭﺗﺄﻛﻞ ﻫﻲ ﺃﺟﻨﺤﺘﻬﺎ
ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺗﺪﺍﺭﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﺮﺿﻬﺎ
ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻨﺎ ﻣﻼﺑﺲ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻭﺗﺪﺍﺭﻱ ﻣﻦ
ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻋﻴﻨﻨﺎ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺰﻕ*
ﻓﻌﻔﻮﺍ ﻳﺎﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ...ﻓﺄﻣﻲ ﺃﻏﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ
ﺃﻣﻚ ....

11053526_934103699967066_6902849448031448018_n.png
 

النهر

:: قلم مبدع في فخامة العراق ::
إنضم
25 أبريل 2013
المشاركات
1,770
مستوى التفاعل
40
النقاط
48
رد: فــــــــي جعبـــــــــــــــــتي حكـــــــــــايـــة

غريق النهر

مقدمة ..

على ضفافك جلست كثيراً .. ووعدتك بان لن افشي سرك ابداً
لكن اعذرني ايها النهر .. اتي انسان لابد ان يعلم ما سر قصتنا ..

استميحك عذراً ايها النهر ..

هو ليس بأنسان .. هو ليس بجان ..
يتكون من اساطيل وبواخر وقوارب .. ترابه احمر .. وماءه ازرق لنعكاس السماء به ..
التجئ اليه في حزني .. وفي فرحي .. والمي .. لم اشتشر بشء حتى اعطاني الحل .. لم يخيب املي .. ابكي فيبكي معي .. اضحك ويضحك قبلي .. تحكلت من لون صفائه .. وتذوقت عذب مياهه .. يحفظ اسراي جميعها .. لم اخفي عليه سراً ..

عندما ابتعد عنه .. احس بفراغ يقتلني .. فالمشيئة تخذني هناك .. لاسلم عليه .. ومسح دمعه الذي ينزف لفراقي .. لو قلت اهواه .. اكذب .. اشتاق اليه .. اكذب .. اعشقها .. اكذب .. قتشت بالقاموس كثيراً .. عسى اجد كلمة تفيه حقه لم اجد ..

رغم اني لا اعرف ان اسبح .. مجنون انا .. كل هذا الحب .. وهذا الغرام .. والعشق .. ولا تعرف ان تعانقه ..
نعم .. اخاف منه .. ان يخذني عن احبائي .. واصدقائي .. وفلذات اكبادي ..
فهو يعذرني .. لانني بعيد عنه بضع مترات فقط ..


لكِ قصتي معه ..

تعرفت عليه .. حينما كان عمري 7 سنين .. صادقته .. واخلصت لهُ .. رغم انني لا اعرف الاخلاص .. لصغر سني .. لم ياتي يوم .. ولم اره فيه .. كنت اجلس معه في كل مكان .. في الطرقات والشوارع .. والمدرسة .. كنا تؤمين .. لم يميز الشبه بنا .. الا الوجوه .. رغم انني ارى نفسي فيه .. كن نجلس في مقعد واحد .. الصف الاول الابتدائي .. كان المعلم حينما يسأله .. ويتلكى بالكلام .. وددت بان اقتل المعلم .. الذي سأله .. روحناً شيطانة .. كانت تسيطر علي .. وعندما يجاوب على السؤال .. وارى التلاميذ تصفق .. ابتسمت .. وكانني انا الذي جاوبت .. هو يبتسم .. وانا انظر الى الجميع .. متفاخر .. وعبر سلم النجاح الى سلم اخر بالدراسة .. وجلسنا مرة اخرى في نفس المكان والزمان .. وكان الماضي كالحاضر ..
عندما نخرج من المدرسة .. اقبض على يدة بقوة .. اخاف علية من السيارات .. حتى نصل ..الى الطرف الاخر من الشارع .. كنت اكل معه .. وادرس بالمنزل معه .. وحتى انام معه في سريراً واحد .. احلم به في كل يوم .. وفي الصباح احكي لهُ انني حلمت به يبتسم .. وكالعادة سير كطار العمر .. وتنتهي مرحلة الابتدائية ..
ونذهب الى المتوسطة .. زكما الابتدائية لم نفترق بقينا معاً .. رغم ان العمر كبر .. لكنه لم يسحي من عيون الناس التي كانت تراقبنا .. الهدوء لم اعرفه .. ولم اتغمص شخصية ابداً .. كنت اقفز معه في كل مكان .. في الصف .. وفي ساحة المدرسة ..

اجري معه في كل مكان في اروقة المدرسة .. وفي جميع الصفوف .. الفرحة لم تفارق شفتي ابداً ..
واكلت معه الصف الثاني متوسط .. رغم التلكأت التي حصلت في حينها .. وتقلبات الزمان ..
فشد على ساعدي لكي اتخطى هذه المرحلة .. والحمد لله تخطيتها وبعزيمة من الله ..

وفي يوم اسود داكن حانت المشيئة بان نذهب الي النهر نقضي بعض من الوقت
وبعدما وصلنا
اصر صديقي واخي بان يسبح حاولت ان امنعه لكنه اصر على ان يسبح
ودخل الي النهر ولم يخرج…
حاولت ان اخرجه لكنني لم استطع لانني لا اعرف ان اسبح كان المكان خالي من الناس
وذهبت اركض ابحث عن من ينقذه
وعندما رجعت لم اجده فقد فارق الحياة

ااااه وكم ااااه اخترقت كل وجداني

بقلمي… المتواضع
ترانيم معزوفه
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )